الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"المختلطة".. قرية مصرية يحاصرها الإهمال.. ويتجاهلها المسئولون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«المختلطة».. قرية مصرية يحاصرها الإهمال من كل جانب، ويتجاهل مشاكلها كل المسئولين فى محافظة الفيوم التى تتبع القرية لها، ورغم تبعية القرية لمركز «أطسا» الذى تتمتع غالبية القرى التابعة له بكل الخدمات تقريبا، فإن القرية التى تقع على مقربة أمتار منه، لا توجد بها شبكة صرف صحى حتى الآن، رغم إعلان المسئولين بدء إنشاء محطة صرف صحى بها، وسحبهم لسيارات «الكسح» التى كان الأهالى يستخدمونها.
الصرف الصحى ليس سوى واحد فقط من أوجه معاناة كثيرة يعانيها ما يقرب من ٦ آلاف فرد يعيشون فى القرية، التى تعانى إضافة إلى ذلك من انعدام الخدمات الصحية، وقلة وسائل المواصلات، كما يقول «محمد عظيمة - مدرس» من أهالى القرية، مطالبا ببناء مدرسة فى القرية تخدم طلاب مرحلة التعليم الأساسى، وتدعيم الوحدة الصحية بها بأطباء، حيث لا يوجد بها سوى طبيب واحد، وتدعيمها بسيارة إسعاف لسرعة نقل الحالات الحرجة لمستشفى المركز، مشيرًا إلى أن الوحدة الصحية على وشك الانهيار بعدما تسربت مياه الصرف الصحى داخلها، وأصابت الجدران بالتصدع، لافتًا إلى عدم وجود وسائل نقل تساعد الأهالى على التنقل من وإلى القرية وخارجها.
ويتفق عادل البيصيلى، وهو من أبناء القرية مع ما سبق، قائلًا: «مشكلات الأهالى فى القرية لا حصر لها ويتجاهلها المسئولون، رغم أن القرية تعد أقدم وأكبر القرى التابعة لمركز «اطسا»، مضيفا أن القرية لا توجد بها حتى الآن شبكة صرف صحى، لذلك يعتمد الأهالى على «الطرنشات»، ومع ذلك فوجئنا بسحب سيارات كسح مياه الصرف فشكونا للوحدة المحلية ورئيس القرية، ولم يهتم أحد، عرفنا فقط أن السيارات أصبحت فى عهدة شركة المياه، ولا نعرف الأسباب».
ويشير عمرالفايدى من الأهالى، إلى وجود نقص حاد فى مياه الشرب فى بعض التوابع نتيجة للإصلاحات التى تتم فى محطة المياه، فضلًا عن انقطاع التيار الكهربائى، خاصة فى الأيام التى ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، تيجة لتهالك المحولات، مضيفًا أن معظمها قديم لم يتم تجديده منذ فترات طويلة، مطالبًا بضرورة عودة سيارات «الكسح» للقرية، حتى الانتهاء من بناء محطة الصرف الصحى، وإدخال الوصلات للمنازل، والتى ستستغرق وقتًا طويلًا.