الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في 10 سنوات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سجلت البورصة المصرية مستويات تاريخية جديدة لدى إغلاق تداولات اليوم الأحد - مستهل تعاملات الأسبوع - وسط عمليات شراء قوية من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية، على أسهم الشركات الحكومية في قطاعات البتروكيماويات والاغذية والأسمنت والأدوية.
جاء ذلك بدعم من عودة الحديث عن قرب طرح شركات حكومية جديدة، كما نشطت بعض أسهم الخدمات والسياحة والمضاربات في قطاعات النسيج والزراعة خاصة التي يتوافر بشأنها أنباء إيجابية جديدة.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 5.8 مليار جنيه، مسجلًا 889.23 مليار جنيه، مقتربًا من مستوى 900 مليار جنيه (51 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى له في 10 سنوات، منذ فبراير 2008، وسط احجام تداول متوسطة بلغت نحو 850 مليون جنيه.
وبلغ مؤشر البورصة الرئيسي"إيجي إكس 30" خلال تعاملات اليوم أعلى مستوى في تاريخه على الاطلاق مسجلا 15495 نقطة، قبل أن يغلق عند مستوى 15467.77 نقطة بزيادة نسبتها 0.97 في المائة عن اغلاقه الخميس الماضي.
وارتفع مؤشر "ايجي اكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 40ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 859.53 نقطة، وزاد مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 55ر1 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 2079 نقطة.
وقال حسني السيد خبير أسواق المال: إن البورصة المصرية حققت اليوم مستوى تاريخيًا جديدًا على صعيد مؤشرها الرئيسي متجاوزًا مستوياته السابقة على الاطلاق بدعم من مشتريات المؤسسات المصرية والعربية على أسهم انتقائية في قطاعات السوق المختلفة سواء قطاع الشركات الحكومية او بعض اسهم المضاربات.
وأضاف أن تراجع أحجام وقيم التداول بالسوق دون حاجز المليار جنيه، ربما يعطي إشارات ضعف في بعض المؤشرات والاسهم القيادية التي قد تدفع السوق الى عمليات تصحيحية لجنى الأرباح وإعادة هيكلة المحافظ بالسوق تمهيدًا لاستكمال الصعود ليستهدف المؤشر الرئيسي على المدى القصير مستوى 15650 نقطة مع نهاية هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل.
وأكد أن السوق لا يزال به الكثير من الأسهم التي لم تتجاوب مع ارتفاعات السوق في الفترات السابقة، وربما تشهد عمليات شراء من قبل المستثمرين في الفترة المقبلة، قد تحسن من مستوياتها السعرية قبل أن تعاود الأسهم القائدة بالسوق في جذب انتباه المستثمرين من جديد.