أعلن بطاركة وأساقفة كنائس القدس، اليوم الأحد، إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر، رفضًا لقرار بلدية القدس الإسرائيلية فرض ضرائب على الأملاك والعقارات الكنسية، المعروفة باسم الأرنونا، في مدينة القدس.
وخلال مؤتمر صحفي عقده رؤساء الكنائس في ساحة كنيسة القيامة في القدس اعترض المشاركون على مشروع قانون اسرائيلي يسمح بمصادرة أملاك الكنائس.
وخلال المؤتمر قال رؤساء الكنائس المسيحية في القدس، إن إسرائيل تسعى إلى إضعاف الحضور المسيحي في المدينة، حيث يصل عدد المسيحيين في القدس حاليا لنحو 10-12 ألف نسمة، من اجمالي عدد السكان البالغ 300 ألف فلسطيني.
فى السياق ذاته صرح السفير عيسى قسيسية، سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان، أنه من الواضح هناك تصعيد من قبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية لتقويض وان لم يكن لإنهاء الوجود الكنسي المسيحي في المدينة المقدسة، من خلال سياساتها التي تهدف للسيطرة على عقارات ومباني الكنائس وبأذرع الحركات الاستيطانية، او من خلال بلدية القدس الإسرائيلية، وذلك بفرض الضرائب على عقارات وأملاك الكنائس، خرقًا للوضع القائم التاريخي والقانوني، وتجاوزها الخطوط الحمراء بتجميد حسابات الكنائس في البنوك.
وأضاف: آخر هذه السياسات تمرير مشروع قانون أراضي الكنائس في الكنيست الاسرائيلي، والذي يسمح للحكومة الإسرائيلية بمصادرة أراضي وأملاك وأوقاف الكنيسة والتصرف بها.
