وصف عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، تقرير هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الذي نشر وأذيع على شاشتها وموقعها، بأنه لا أساس له من الصحة، وكله أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان وغيرها.
وقال علي في بيان له اليوم، إن ما انطوى عليه هذا التقرير من تناقضات وانحياز سلبي، يعتبر انتهاكًا لكل المعايير المهنية في مجال الصحافة والإعلام، والتي يفترض أن تكون هيئة الاذاعه البريطانية أول من يلتزم بها، ولكن ذلك لم يحدث، وكأن هذا التقرير الكاذب صادر من هيئة الإذاعة التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وليس من هيئة الإذاعة البريطانية، مؤكدًا أن هذا التقرير "مفبرك" بالكامل، ومدفوع الأجر، لأنه لم يعتمد على معلومات أو مصادر حقيقية فيما احتواه عن حالات الاختفاء القسري.
وأكد عبد الرحيم علي، أن أكبر دليل على أن هذا التقرير كاذب ومفبرك، أنه تحدث عن محامين ونشطاء حقوق الإنسان وسجناء سابقين دون أن يحدد هوية أي منهم، رغم خطورة ما جاء فى التقرير على ألسنتهم من ادعاء بأن التعذيب أمر روتيني، ولابد منه في السجون المصرية، موضحًا أن التقرير وقع فى أخطاء جسيمة تؤكد أنه تقرير لا أساس له على أرض الواقع وكله كذب فى كذب.
وقال "علي"، إن أخطر مزاعم وأكاذيب هذا التقرير تتعلق بحقوق الإنسان في مصر عما أسماه بالمفوضية أو التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والقيادي بها محمد لطفي، وهي في الحقيقه منظمة سياسية تتبع جماعة الإخوان الارهابية وتتغطى برداء حقوق الإنسان، وأنشأت في أغسطس 2014، وتعد المنظمة هي الفرع المصري لما يسمي بـ "التنسيقية العالمية لدعم الحقوق والحريات"، التي تأسست في الدوحة في 9 أكتوبر 2013، بقرار مما يسمى المؤتمر الدولي "العالم في ظل الانقلاب علي إرادة الشعوب"، المنعقد في اسطنبول يومي 25 و26 سبتمبر 2013، مشددًا على أن هذا التقرير كاذب ومفبرك، وهو من صناعة جماعة الإخوان الإرهابية.
