الشاعر حافظ إبراهيم والذي ولد في مثل هذا اليوم من الشعراء الذين انشغلوا بقضايا وطنهم وحملوا هموم المصريين ولُقب بشاعر النيل وبرع في الشعر المعتمد على الوصف إضافة الى انه كان يتميز بذاكرته القوية ومن أشهر قصائده " اللغة العربية " و" الشمس" و"أيها القائمون".
وتحدث عنه كثير من الأدباء والشعراء الكبار وعن طريقته في الكتابة فقال عنه عباس محمود العقاد: "انه مفطور بطبعه على إيثار الجزالة والإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة ولهجته تميل الى الترتيل ويلقى شعره بصوت جهوري فهو حسن الإنشاد"
ويذكره الشاعر اللبناني خليل مطران، بقوله: "يتلقى الوحي من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه فيمتزج ذلك كله بشعوره وإحساسه، فيأتي منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه".