عاقبت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد وفيق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة الحلوانى وشريف سلام وسكرتارية فلبس صبحى وتامر عبد العظيم سائقا بالإعدام شنقا بعد اخذ رأي مفتي الجمهورية لقتله صديقه بسبب خلافات مالية بينهما 450 جنيها.
وكان اللواء سامح الكيلاني مدير امن الشرقية الاسبق قد تلقي اخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة لشخص غارق فى دمائه بمنطقة الميزانية طريق "بلبيس - أبو حماد".
وتوصلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس إلى هوية صاحب الجثة وتبين أنها لشخص يدعى "عادل.م.ز" 45 سنة مقيم بندر بلبيس.
كما تبين من التحقيقات قيام أسرة القتيل بتحرير محضر بتغيبه قبل يومين من العثور على جثته واتهمت الأسرة "محمد.ا.ا"33 سنة صديق المجنى عليه بالتخلص منه لخلافات مالية على الحمام الزاجل لأنهما مشتركون فى الاتحاد الدولى لسباق رسائل الحمام الزاجل.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى وتمكن من ضبط المتهم الذى أرشد عن السلاح بعد تخلصه منه بترعة الإسماعيلية.
كما تبين وجود خلافات مالية بين المتهم والمجنى عليه على الحمام الزاجل وأن المجنى عليه طالب المتهم بتسديد مبالغ مالية عليه قدرها 450 جنيها وطالبه أكثر من مرة بدفع المبلغ له ونظر لأن المتهم كان يمر بضائقة مالية فقرر استدراج المجنى عليه بحجة توصيله بالتوك توك الخاص به لقضاء مشوار معا بناحية كفر أيوب دائرة مركز بلبيس وانه سوف يعطيه المبلغ وفى الطريق انقض عليه وقتله بطلق خرطوش من الخلف وقام بسرقة التوك توك منه وبيعه بملغ 6000 جنيه لمواطن بمدينة بلبيس وكان حسن النية ولم يعلم أن التوك توك مسروق ودفع له مبلغ 3000 جنيه ووعده بدفع نصف المبلغ فيما بعد.
وأن المتهم سرق الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه وتخلص منه داخل إناء ملىء بالرمال بمنزله وكان عليه آثار دماء المتهم عندما عثر عليه.
واعترف المتهم امام النيابة بقتل صديقه لكن بقصد الدفاع عن النفس وسرد فى أقواله أن المجنى عليه اتصل به لكى يذهب معه لقضاء مشوار بناحية كفر أيوب وفى الطريق حاول المجنى عليه التخلص منى بسلاح نارى لخلافات مالية فحاولت السيطرة عليه ومسك السلاح من يده لكن خرجت طلقة منه بطريق الخطأ فقتلته وتم احالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.
