أصدر الاتحاد بيانًا إعلاميًا عبر فيه عن احترامه لأحكام القضاء المصري، وجاء تحت عنوان "لن تفلح المصالح الشخصية في تعطيل الإنجاز"، مشيرًا إلى أن تلك المصالح تعود بالاتحاد لنقطة الصفر، يأتي ذلك في أول رد فعل له بعد صدور الحكم بوقف انتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر.
وجاء نص البيان كالتالي: "في محاولة شخصية لإرجاع النقابة العامة لاتحاد الكتاب إلى نقطة الصفر وخلق حالة من الاحتراب بعد ركوز واستقرار وإنجازات شهدت بها الجمعية العمومية المنعقدة الجمعة الماضية قيام عضوين من المستقلين من دورتيهما باللجوء إلى القضاء الإداري لإيقاف القرار الصادر عن مجلس إدارة النقابة بالإجماع طبقًا لقانون النقابة ضاربين بالمصلحة العامة لها عرض الحائط بالالتفاف على استقالتيهما اللتين عضدتا استقالات متزامنة سعيًا لمصالح شخصية.
وأعلن مجلس إدارة النقابة برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي، احترامه لحجية أي حكم قضائي وأن المجلس الذي قدم خلال المدة الماضية إنجازاته لجموع أعضاء جمعيته العمومية سوف يتخذ الإجراءات القانونية الصحيحة للحيلولة دون استعادة أي مغرض حالة الجمود أو الانقسام، ويود المجلس أن يعلن لأعضاء النقابة أن العضوين لم يسددا اشتراكات الترشح ليكون هذا متكأ لهم للطعن في إجراءات الانتخابات التي تقرر إجراؤها الجمعة ٢٣ فبراير لكن ثقتنا في القضاء الشامخ هي المتكأ الأهم في إنقاذ النقابة الفكرية العظيمة من كل محاولات الإفساد أو تعطيل مسيرة الإنجاز.
واستكمل البيان بأن المجلس سيرد قانونيًا وقضائيًا بعد وصول الحكم بحيثياته وأسباب صدوره وأن أي أخبار خاصة بتعطيل أي إجراءات بشأن انتخابات التجديد النصفي لم تصدر عن المجلس حتى يصل الحكم رسميًّا إلى النقابة.