فجرت صحيفة «فيرجيليو» الإيطالية، أزمة من العيار الثقيل قبل انطلاق فعاليات مونديال كأس العالم 2018 بروسيا، فى يونيو المقبل.
وانتقدت الصحيفة اختيار المنتخب المصرى لمدينة «جروزنى»، كمقر للفريق خلال فعاليات المونديال، مما يعتبر مجازفة كبيرة، فى ظل الأوضاع التى تعيشها المنطقة القريبة من الصراع.
وأضافت أن اختيار الاتحاد المصرى لكرة القدم للمدينة كمقر إقامة، فى ظل الاتهامات الموجهة لزعيم الشيشان رمضان قاديروف بانتهاك حقوق الإنسان دوليا.
ووصفت الصحيفة أن قرار المصريين باختيار المدينة جاء مفاجأة، خاصة أن هناك تحذيرات بسبب خلفية المدينة هناك، والظروف التى تطرأ بشكل مفاجئ كل فترة من انقلابات وحروب أهلية ضد النظام الروسي، وتحظى بحكم شبه ذاتى وشهدت محاولات انفصالية كثيرة خال العامين الماضيين.
ووقع اختيار هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول على مدينة «جروزنى» عاصمة الشيشان، مقرًا لإقامة الفراعنة خال فعاليات نهائيات كأس العالم التى تستضيفها 11 مدينة روسية تم الإعلان عنها رسميًا من قبل الاتحاد الدولى للعبة «فيفا» ،ويعتبر المنتخب الوطنى الأول هو الفريق الوحيد الذى سيقيم فى المدينة.
واستغربت الصحيفة الإيطالية من اختيار اتحاد الكرة المصرى والجهاز الفنى بقيادة كوبر، لمدينة «جروزني» رغم أنها تبعد بمسافة 2577 كيلومترا، عن مدينتى يكاترينبورج وسان بطرسبرج، التى تقام فيهما مباراتى الفراعنة أمام أوروجواى وروسيا في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، كما تبعد عن مدينة فولفوجراد التى تستضيف آخر مباراة للمنتخب أمام السعودية بنحو 800 كيلو متر.
يذكر أن منظمات حقوق الإنسان طالبت الاتحاد الدولى «فيفا» بتغيير مكان إقامة المنتخب المصرى من مدينة جروزنى الشيشانية إلى أى مكان آخر، داعية لمقاطعة الشيشان، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
