الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة: التنمر والمشاحنات بين الأخوة له عواقب عقلية على الأشقاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشير دراسة بريطانية إلى أن الأشخاص الذين يتضررون من أخواتهم أو يتعرضون للمشاحنات والعنف من قبل أشقائهم، يواجهون خطرًا متزايدًا للاضطرابات الذهانية، مع بلوغ سن الـ18 عامًا.
ووجد الباحثون بجامعة وارويك البريطانية، أن أولئك الذين كانوا إما ضحية أو معتدين لعدة مرات في الأسبوع أو الشهر كانوا أكثر عرضة بمعدل ثلاثة أضعاف للمعاناة من اضطراب ذهاني، مثل الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب.
قالت الدكتورة سلافا دانتشيف، أستاذ الأمراض النفسية بجامعة وارويك: "إذا حدث تنمر في المنزل والمدرسة، فإن خطر الإصابة بالذهان يصبح أعلى أربع مرات بين الأطفال الذين يتعرضون لحوادث تنمر".
وشملت الدراسة ما يقرب من 3 آلاف و600 شاب ممن استكملوا استبيانًا حول طبيعة العلاقة بين الأخوة وتصرفات البلطجة في سن الـ12، وتم تقييم الأعراض الذهانية في سن الـ18 عامًا.
ففي عمر الـ12 عامًا، أكد 664 طفلًا تعرضهم للتخويف من قبل أشقائهم، فيما أكد 486 طفلًا أنهم قاموا بتخويف أشقائهم، في حين كان 771 منهم ضحية للبلطجة من قبل أشقائهم.
وفي عمر الـ18 عامًا، أصيب ما يقرب من 55 طفلا باضطرابات ذهانية.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يبلغون من العمر الـ18 عامًا كانوا في الأغلب ضالعين في البلطجة في سن مبكرة، سواء كانوا يمارسون البلطجة أو كانوا ضحية لهذه البلطجة، فضلًا عن زيادة مخاطر تعرضهم لاضطرابات ذهانية.