بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، السفير عطا المنان بخيت، اليوم الأحد، مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في مناطق النزاعات المسلحة، براميلا باتن، بالخرطوم، الأوضاع الداخلية في السودان واستباب الأمن بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، خاصة بعد تجديد وقف إطلاق النار، وحملة جمع السلاح التي بدأت منذ نحو 6 أشهر.
وقالت باتن، إن هذه هي أول زيارة لمكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي في مناطق النزاعات للسودان، مبرزة أنها تمثل الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في المجال المعني، وتقدم تقارير لمجلس الأمن عن 23 دولة محل اهتمام.
وفي سياق متصل، بحث وكيل وزارة الخارجية السوداني، السفير عبد الغني النعيم، مع مسئول القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية ماجنس تيلور، اليوم بالخرطوم، التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السودانية في مختلف المجالات.
وقدم النعيم -خلال اللقاء- شرحاً لجهود تعزيز السلام بالسودان، وعرضاً لأوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة، موضحاً أن حكومة الوفاق الوطني ظلت تواصل برامجها من خلال الحوار الوطني والمجتمعي لتعزيز العمل وفقاً للدستور والقانون ودعم حرية التنظيم والتعبير والرأي.
وشدد النعيم على التزام السودان بمواصلة دوره في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بما يعزز هذا الدور إقليميا، مؤكدا رسوخ قيم الحريات الدينية والتعايش السلمي في المجتمع السوداني، منوها باستضافة السودان للملايين من اللاجئين.
ودعا النعيم، الشركاء الدوليين، إلى عدم تسييس مبادئ حقوق الإنسان، والحرص على دعم تلك الحقوق في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتعليم، ومساندة الشركاء لعملية الإنعاش والإعمار والتنمية خاصةً في المناطق التي تأثرت بالنزاعات.
