الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ماسورة صرف مكسورة تهدد 23 أسرة.. أهالي "حارة العجوز" بميت عقبة يستغيثون بالمسئولين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعانى أهالى منطقة حارة العجوز، المتفرعة من شارع داير الناحية، بميت عقبة، من طفح المجارى بالشارع نظرًا لكسر الماسورة الفرعية للصرف الصحي، ما أدى إلى تسريب مياه الصرف إلى أساسات المنازل، والمبانى متهالكة وقديمة وتحتاج ترميمًا، والبنية التحتية متهالكة ومر عليها أكثر من ٣٥ سنة بدون إحلال أو تجديد، ما يهدد حياة نحو ٢٣ أسرة فى الحارة.
وقالت الحاجة مديحة محمد، ٦٦ سنة: «نحن مهددون بأن ننام فى الشارع، وخايفين البيوت تقع علينا وإحنا نايمين، البيوت قديمة ومر عليها أكثر من ١٠٠ سنة بالإضافة لشبكة الصرف الصحي، متغيرتش من زمان والحوائط متآكلة من الرطوبة والمياة المتسربة من الصرف الصحي، الحى ركب بلاط إنترلوك والبنية التحتية خربانة والمجارى طافحة».
وأضاف محمد فوزي، ٤٣ سنة، من أهالى حارة العجوز: «المفروض قبل ما يهتموا بتنظيف الشارع وتركيب البلاط يبحثوا عن مشكلة الصرف الصحى اللى مغرقة البيوت من الداخل والخارج، والناس مش عارفة تعيش من الروائح الكريهة بتاعة الصرف الصحى أكثر من شهر، والماسورة مكسورة ومش عارفين نروح لمين من المسئولين».
وتابع: «كمان البيوت اللى ساكنين فيها مبنية بالحجر الأبيض القديم والطوب اللبن»، فيما قال حمدى محمود موسى: «إحنا مش عايزين تجميل للشوارع ووضع البلاط وتجميل الأرضيات، إحنا طلبنا إحلال وتجديد لشبكة الصرف الصحى بالمنطقة لأن الأمراض كثرت وخايفين على أولادنا من الفشل الكلوى وحساسية الصدر، نتيجة مياه الصرف الصحى والرطوبة العالية، واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي». وأوضح أن الوضع الحالى يمثل أزمة كبيرة، ويهدد أمن وسلامة أبناء الحارة، قائلًا: «مفيش أى خدمات طبية على أرض الواقع، الناس بتعانى أشد المعاناة ومش لاقية أى رعاية من المستشفيات، نظرًا لظروف الناس الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل قيمة الكشف فى العيادات الخاصة». ومن جانبه، قال إبراهيم أبوسنة، ٦٥ سنة، عامل بالصرف الصحي: «شركة مياه الشرب والصرف الصحى تطور الشارع الرئيسى وتتباطأ فى التنفيذ، فى حين أن الشوارع الجانبية لا تلقى أى اهتمام، والماسورة الفرعية مغرقة الدنيا والحى بيركب بلاط على كسر الماسورة، بدل ما يحاولوا تغيير الماسورة أو إحلال وتجديد الشبكة المنهارة منذ سنوات». واختتم حديثه بالقول: «الناس مش عايشة وده مش مكان آدمي، طفح مجارى وتلوث وأمراض، نرجو بحث المشكلة فى أسرع وقت».