الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العاهل البحريني يبحث مع "الشيوخ الأمريكي" الشراكة الاستراتيجية

العاهل البحريني الملك
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم مع السيناتور ريتشارد بور رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي ووفد من أعضاء المجلس العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن العاهل البحريني، أعرب خلال اللقاء عن تطلعه باستمرار هذه العلاقات المميزة وتطورها على كافة الأصعدة مع الولايات المتحدة كأصدقاء وحلفاء.. مؤكداً أن مملكة البحرين تسير على نهج التطوير والتحديث والتقدم في كل المجالات المختلفة، وتعتز بما تنعم به من روح التكاتف والترابط واحترام جميع الديانات والمذاهب.
وأشار العاهل البحريني بالدور الفاعل الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية وجهودها في حفظ الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي، مؤكداً حرص المملكة على دعم هذه الجهود وتعزيزها.
من جانبه أشاد السيناتور الأمريكي ريتشارد بور بالدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية كأصدقاء وحلفاء، مؤكداً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تنمية هذه العلاقات والعمل معاً لاستقرار المنطقة، مقدراً هذه العلاقات المميزة الوثيقة.
على جانب آخر أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني خلال لقاء منفصل مع المسئول الأمريكي، أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية المتحدة الصديقة ترتكز على مستوى عالٍ من التواصل والتنسيق الفاعل، مما يدعمه تقارب الرؤى حيال مختلف القضايا والتحديات وحتمية حفظ الأمن والاستقرار على الساحة الدولية انطلاقاً من القيم الحضارية التي يلتزم بها البلدان بما يصون المجتمعات ويحفظ روح الانفتاح الحضاري والتواصل الإنساني الواعي.
وأشار إلى أن حرص البلدين على مواصلة تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين قد انعكس بشكل إيجابي على تدعيم مستويات التعاون والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة .. مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود للبناء على ما تم تحقيقه من خلال الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب عبر السياسات والخطوات الفاعلة باعتبار ذلك مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي ككل بما يتصدى بشكل حازم لكافة مظاهر الإرهاب والفكر المتشدد ويعزز البيئة الملائمة لتحقيق المزيد من المكتسبات التنموية التي يعم مردودها على الجميع.