استضافت مكتبة الإسكندرية، يوم الأحد، مؤتمرا جماهيريا حاشدا، لحملة "أنت الأمل" والتي تهدف إلى دعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي ولدعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية والفنان سمير صبري والفنان طارق الدسوقي والفنان أحمد سلامة والشاعر عماد حسن وعوف همام، المشرف على حملة أنت الأمل.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المرحلة التي تمر بها مصر كانت مرحلة صعبة للغاية وكانت مصر محاصرة سياسيا وإعلاميا وحقد عليها بعض الأصدقاء وتنكر لها بعض الأشقاء ولكن مصر صامدة وعصية على الانكسار وهي الآن تسير على الطريق الصحيح.
وأضاف:" نحن هنا لكي نقول إنه لابد من استكمال طريق بدأناه فنحن أمام رجل تقي نقي وليس له أجندة خاصة ولا يضع أي حسابات شخصية لنفسه فيما يفعل ولا يبحث عن الشعبية ولكنه يبحث دائما عن الحلول الحقيقية لمشكلات الوطن حتى لو كان ذلك على حساب شعبيته".
وأشار إلى أن الرئيس السيسي استطاع أن يضع سياسة خارجية متوازنة ولم ينزلق الي موقف غير محسوب وخير مثال على ذلك موقفها من الازمة السورية والذي رأى أنه الموقف الاشرف في العالم لأنه قال أننا مع الشعب السوري وليس مع أي شخص آخر.
وأوضح أن المرحلة الماضية ركز الرئيس على البنية الأساسية المتمثلة في الطرق والكباري أو المطارات، لافتا إلى وجود مشروعات ضخمة لم تأخذ حقها من النشر بين المصريين.
وتابع:" في الفترة المقبلة سيدخل في حل لمشكلات الشباب والتعليم والثقافة والإعلام، ونحن ماضون على الطريق الصحيح وليس لدعم شخص فقط ولكننا ندعم رمز وفكرة ووطن نريد أن تمتد مسيرته إلى أن يشاء الله".
من جانبه استهل عوف همام؛ المشرف على حملة أنت الأمل، حديثه في المؤتمر بقوله:" إننا جئنا اليوم لتأييد رجل اجتمعنا عليه قبل أربع سنوات بعدما أخرج مصر من محنة كبيرة واستطاع أن يقدم لمصر إنجازات خلال الفترة الأولى".
وأضاف أنه من الإنصاف أن نؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما أنجز خلال السنوات الماضية مشروعات كبرى شهدتها البلاد، مؤكدا أن الحملة هدفها تشجيع وحث المواطنين على المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
بدوره عرض الشاعر الغنائي عماد حسن، قصيدة جديدة تحت عنوان "انزلوا له وصوتوا له"، والتي حث فيها المشاركون في المؤتمر على النزول في الانتخابات المقبلة دون النظر لمحاولات تشويه مصر والنيل منها.
من جانبه أكد الفنان طارق الدسوقي؛ أن هناك محاولة لتغييب الوعي لدى الشباب المصري ليفقدوهم قيمة مصر، لافتا إلى أن مصر محفوظة من الله وذُكرت في القرآن والإنجيل وعندما تجلى الله لبشر كان على أرض مصر في سيناء عندما كلم سيدنا موسى.
وقال إن مصر بلد عظيمة واستثنائية بكل ما تحمل الكلمة من معنى لذلك من البديهي أن يختار الله البشر لكي يعمروا هذه الأرض، مؤكدا أن مصر من أعظم شعوب الدنيا.
وأشار إلى أن مصر تعرضت للعديد من أشكال الاستعمار ولكنه لم يستطع أن يمحي الهوية المصرية ولم يستطع أن يغير من ثقافة المصريين، مطالبا بضرورة أن يعي الجميع قيمة مصر ودورها التاريخي وعلى الجميع أن يشعر بالفخر كونه مصريا.
وأوضح " الدسوقي" أن مصر يحاك ضدها مؤامرات في الداخل والخارج هدفها تركعيها، مؤكدا أن ذلك لن يحدث طالما نحن على قلب رجل واحد لأن النسيج المصري كله واحد.
وناشد الجميع بضرورة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية قائلا:" الجيش سينتصر على الإرهاب ولكن الرئيس ومؤسسات الدولة وحدهما لا يستطيعون فعل أي شيء إلا بتكاتف الشعب خلف الدولة ومؤسساتها".
من جانبها طالبت ماجدة الشاذلي؛ مقرر المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، بعدم السماح لمحاولات تضليل الشعب المصري قائلة:" لا تسمحوا لأحد أن يشكك في وطنيتكم أو حريتكم".
وقالت إن الحرب ليست على الحدود فقط ولكنها في الداخل من خلال دعوات لمقاطعة الانتخابات لأن ذلك سيقلل من شرعيتنا أمام العالم، متسائلة:" ممكن نفرط في بلدنا ونسلمها بالشكل دا؟"، مؤكدة أن الجميع بالوقوف بجوار مصر في الانتخابات المقبلة وفي مقدمتهم المرأة المصرية.
بدوره قال الفنان أحمد سلامة، إنه ليس مصادفة أن يظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلفه 30 مليون مصري لتخليص مصر من الظلام وليس مصادفة أن تحدث كل هذه الإنجازات خلال السنوات الماضية.
وأكد " سلامة" ثقته في وعي الشعب المصري ووقوفه خلف الرجل الذي أخذ على عاتقه عبئا تنوء به الجبال وذلك من خلال المشاركة في الانتخابات المقبلة.
من جانبه أوضح الفنان سمير صبري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد الدولة من قوى الظلام وأنه استطاع أن يعيد مصر للمصريين، مشيرا إلى المشروعات الكبرى التي أقيمت خلال السنوات الأربع الماضية بفكر القوات المسلحة.
ورأى أن مصر مرت من سنواتها العجاف وأن السنوات القادمة ستكون سنوات حصاد العمل الذي تم خلال السنوات الماضية، مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا:" لا تغضب من عدم فهم البعض لقيمة الوطن الذي يعيش فينا ولسنا نعيش فيه".
