عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة لقاء تشاوري لمناقشة الخطة الاستراتيجية للمعهد العربي لحقوق الإنسان للفترة ٢٠١٧ - ٢٠٢١، بحضور الدكتور عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
كما شارك في اللقاء، محسن عوض عضو مجلس أمناء المنظمة والأمين العام السابق، والدكتورة سهام الفريح عضو مجلس الأمناء ونائب رئيس مجلس الأمناء الأسبق، والمهندس إبراهيم مكرم من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والدكتور يسري مصطفى الخبير في قضايا حقوق الإنسان والمجتمع المدني، ومحمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ومعتز بالله عثمان الخبير في مجال حقوق الانسان، وأحمد رضا مدير الوحدة القانونية بالمنظمة، وياسمين يحيى الباحثة بالمنظمة.
وأكد الأمين العام أن المنظمة تفتخر دوما بدورها في تأسيس وإدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان منذ العام ١٩٨٩، وأهمية ما تتضمنه الخطة الاستراتيجية للمعهد في ضوء تردي أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية، والتحديات التي تكبل نهوض حركة حقوق الإنسان بدورها.
فيما أشار رئيس المعهد إلى أهمية ما تخاطبه الخطط الاستراتيجية للمعهد منذ نبني مفهوم الخطط الاستراتيجية منذ العام ١٩٩٦، ونوه بالتحديات الجديدة التي تعمل خطة المعهد الجديدة على الاستجابة لها، وخاصة في مجال الأزمات الطارئة وتحدي اللجوء والنزوح، مع تطوير المعهد كفضاء لحركة حقوق الإنسان من خلال مقره الجديد (دار السيدة في تونس العاصمة) لخدمة النشاطات الهادفة لتلبية حقوق الإنسان في شتى المجالات، جنبا إلى جنب مع دور المعهد كمنارة للنشر الثقافة في مجال حقوق الانسان في كل المنطقة، وبناء القدرات والمهارات، ومنبر للمعرفة، واستكمال مهمته في تقديم نموذج فاعل لتنفيذ برنامج التربية على حقوق الإنسان عمليا في تونس، واستئناف جهوده ودوره الرسمي في إصلاح التعليم في تونس بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التربية في تونس.
