يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصل به الشطط إلى محاولة اشعال المنطقة بالحروب والتوترات السياسية، إذ منعت البحرية التركية سفينة إيطالية كانت في طريقها من موقع بين الجنوب والجنوب الغربي من جزيرة قبرص، إلى منطقة جنوب شرق الجزيرة، وحذر العسكريون الأتراك طاقم السفينة من مواصلة الرحلة لأن المنطقة ستشهد مناورات عسكرية، وألزمت القوات التركية الوقوف في مكانها منذ الجمعة الماضية.
وحذر الرئيس التركي، شركات النفط والغاز الأجنبية من مغبة "تخطي الحدود" في البحر المتوسط واستكشاف الحقول في مياه متنازع عليها بين تركيا وقبرص واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية، مشيرًا إلى أنه سيتعامل مع هذه الشركات بذات الكيفية التي يتعامل بها مع الأكراد في عفرين السورية.
وأمرت الحكومة الإيطالية القوات البحرية بإرسال قوة عسكرية إلى شرقي المتوسط على خلفية التوترات حول السفينة الإيطالية التابعة لشركة "إيني"، التي منعتها تركيا من التنقيب بالقرب من قبرص.
وتم تكليف الوحدة بأن تكون على استعداد لتقديم المساعدة للسفينة، وبأن تقوم بالتنسيق مع وحدات عسكرية أوروبية أخرى في المنطقة، وخاصة الفرقاطتين اليونانية والإسبانية الموجودتين هناك.