السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سيناتور أمريكى: الديون أكثر خطرا من داعش على بلدنا

 السيناتور الجمهورى
السيناتور الجمهورى بوب كوركر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر السيناتور الجمهورى بوب كوركر، فى جلسة استماع حول الميزانية فى الكونجرس الأمريكى، أن التهديد الرئيسى لبلاده لا يتأتى من روسيا، بل من الديون المتزايدة على كاهل البلاد، وذلك حسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، عن وكالة "نوفوستى" الروسية، اليوم الأربعاء.
وأشار السيناتور، إلى أن نسبة ديون الولايات المتحدة فى عام 2028 ستبلغ 91% من إجمالى الناتج المحلى، وقال "هذا هو التهديد الأكثر فظاعة للولايات المتحدة، وهو لا يتأتى لا من "داعش" الإرهابى أو من إيران أو روسيا، بل من الديون المتزايدة"، وواحدة من المشاكل الأكثر حدة فى الاقتصاد الأمريكى، تتمثل بزيادة فى الاقتراض الخارجى، الذى وصل بالفعل إلى 100% من الناتج المحلى الإجمالى للولايات المتحدة، ووفقًا لبعض أكبر المؤسسات المالية، مثل صندوق النقد الدولى، فإن هذا الرقم قد تجاوز بالفعل هذه النسبة.
وقال مدير مكتب الإدارة والميزانية الأمريكية، ميك مالفين، إن الميزانية التى يعدها البيت الأبيض للسنة المالية 2019، تفترض مسبقا إجراءات لخفض الإنفاق على مدى السنوات الـ10 القادمة بمبلغ 3 تريليونات دولار، إلا أنه لم يوضح كيفية تخفيض الإنفاق فى الوقت الذى يزيد فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، النفقات الدفاعية وميزانية وزارة الأمن الداخلى ومكافحة الهجرة غير الشرعية، فيما تطلب الحكومة الأمريكية فى الميزانية المقترحة تمويلا من الكونجرس لعام 2019 بمبلغ 3.422 تريليون دولار (21 % من إجمالى الناتج المحلى)، بينما يبلغ العجز المقدر فى هذه الميزانية 984 مليار دولار أو 4.7 % من إجمالى الناتج المحلى.
وبالتالى، فإن الميزانية الحكومية الإجمالية، مع الأخذ بعين الاعتبار الأموال التى تخطط الولايات المتحدة لجذبها، ستكون 4.4 تريليون دولار، وبلغ الاقتراض من حكومة الولايات المتحدة من خلال السندات الحكومية لشهر نوفمبر الماضى 6.34 تريليون دولار، وليست هذه الأرقام النهائية لتمويل الميزانية، إذ يمكن أن تشهد هذه الأرقام تغييرات كبيرة من قبل الكونجرس الأمريكى، كونها مجالًا للمساومة بين الإدارة والرئيس ترامب من جهة، وأعضاء الكونجرس وخاصة الديمقراطيين منهم من جهة أخرى.