الـ 14 من فبراير، ليس يومًا عاديًا في شهر هو الأقصر في العام، فهو يوافق يوم العشاق، أو عيد الحب كما يعّرفه الكثيرون، فهو ذاك اليوم الذي يحتفل فيه العالم أجمع بعيد الحب. يوم القديس فالنتين، أصبح يوما تقليديا يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض ويتبادلون رسائل وبطاقات عيد الحب، او يتهادون الزهور أو الحلوى أو هدايا رمزية يتم شراؤها من محلات الاكسسوارات والخردوات كالأقلام الغالية والساعات الثمينة وكذلك الدٌمى على شكل دباديب حمراء اللون.
وتتنوع وتتباين هدايا عيد الحب، فعلى الرغم من اعتبار "الوردة" هي الشعار الرسمي، واللون الأحمر هو المُعبر عن هذا اليوم؛ إلا ان الهدايات شهدت تطورًا وتغيرًا خلال الفترة الأخيرة، وذلك لمواكبة التطورات المتلاحقة.
وفي الأصل؛ تختلف الروايات حول نشأة يوم الحب أو عيد الحب، ويطلق عليه أيضا عيد العشاق، ويعّرف في الدول الغربية "يوم القديس فالنتين"، ويكاد يكون شبه إجماع على نشأة وأصل عيد الحب، فهو في الأصل احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في أنحاء العالم في 14 فبراير من كل عام حسب الكنيسة الغربية، أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية، حيث يحتفلون بذكرى القديس، وعيد الحب يحمل اسم فالنتين الذي يعتبره المسيحيون شهيد في سبيل المسيحية في بداية ظهورها، بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي، والارتباط بين الرجل والمرأة.
وبالأساس فإن عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم، لذلك فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح، حيث تحقق المتاجر مبيعات عالية خلال يوم عيد الحب والأيام التي تسبقه أيضا.
ويعلق عمر حسن، صاحب محل لبيع الهدايا:" بأن ارتفاع الأسعار يعتبر عاملا كبيرا في قلة المبيعات مضيفا: محدش قادر على مواجهة الأسعار، ومنذ فترة نعاني من حالة ركود، وصلت بنا للتفكير جديًا في غلق المحل، بالرغم من أن هذه الأيام تعد هي موسم الشراء والبيع بالنسبة لمحلات الورد والهدايا ".
ويضيف للبوابة نيوز، ما يزيد خسارتهم هي أن المدة الزمنية لبيع هدايا عيد الحب قصيرة جدا، وأن ركود حالة البيع والشراء تجعل الهدايا تظل موجودة في المحل من العام الي العام أحيانًا.
في نفس السياق، يقول محمد علي يعمل بإحدى شركات البترول – 24 عامًا- إنه اشتري لخطيبته كلبا صغيرا في عيد الحب لأنها كانت تريد أن تربي كلبا بشدة، ولكنها لن تربيه داخل المنزل وستربيه بغرفة خاصة مستقلة عن المنزل حتي لا يتأذي أحد منه.
ويضيف، خالد حمدي- طالب بكلية التجارة- أنه اشتري لخطيبته جهاز لاب توب من نوع جيد ويتميز بلونه الأزرق وقد أحببته جدا، وقال أحمد جمال أنه اختلف في شراء الهدايا لخطيبته حيث اشتري لها ملابس من انواع جيدة حتي تكون الهدية نافعة الي جانب دبدبوب، وشكولاتة.
