الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

10 قتلى جراء هجوم على قاعدة عسكرية في كشمير الهندية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفعت إلى عشرة قتلى حصيلة الهجوم في كشمير الهندية على قاعدة عسكرية لا تزال محاصرة لليوم الثاني على التوالي، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وحصل السبت تبادل لإطلاق النار بعد أن هاجمت مجموعة من المقاتلين المدججين بالسلاح قاعدة عسكرية في منطقة جامو في كشمير الهندية، ثاني أكبر مدينة في المنطقة المتنازع عليها قرب الحدود مع باكستان.
وكانت السلطات أعلنت بداية مقتل أربعة أشخاص في الهجوم الذي وقع قبل ساعات الفجر، إلا أنها عادت وعدلت الحصيلة بعد أن مشّطت وحدات النخبة في القوات الهندية القاعدة المترامية الأطراف بمؤازرة آليات مدرعة.
وقال قائد الشرطة شاه بول فايد لوكالة فرانس برس "قتل حتى الآن خمسة جنود ومدني وأربعة إرهابيين".
كذلك أصيب تسعة أشخاص بينهم نساء وأطفال في الهجوم الذي اتهم الجيش الهندي جماعة "جيش محمد" بتنفيذه.
واظهرت مشاهد بثتها محطات التلفزة المحلية ليل السبت دبابات تدخل معسكر سنجوان ومروحية تحلق في الاجواء بعد الهجوم.
وقالت الشرطة ان الهجوم بدأ قرابة الساعة 04:55 صباح السبت (23:25 ت غ ليل الجمعة) عندما أطلق وابل من النيران على الحرس قرب الجدار المحيط بالمعسكر.
وتحصن المهاجمون داخل مجمع سكني مخصص لاقامة عائلات الجنود فيما شن الجيش عملية مضادة لاخراجهم.
ولم يتضح بعد ما اذا كان لا يزال هناك مسلحون داخل المجمع.
وتعد جامو الواقعة على سفوح المنطقة الجبلية، وذات الغالبية الهندوسية منطقة هادئة نسبيا، إلا أنها شهدت مرارا هجمات شنها مسلحون على القواعد العسكرية قرب الحدود مع باكستان.
وكشمير مقسمة بين الجانبين منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين في هذا السياق.
ومنذ 1989 قتل عشرات آلاف الاشخاص غالبيتهم من المدنيين في نزاع مسلح بين جماعات انفصالية تطالب بالاستقلال او الحاق المنطقة بباكستان، والقوات الهندية في الشطر الهندي من كشمير.
ويأتي هجوم السبت بعد 18 عاما من هجوم مماثل شهدته القاعدة في 2003 وأدى إلى مقتل 12 جنديا.
وقتل سبعة جنود في هجوم في جامو بعد أن هاجم مقاتلون بزي الشرطة، يشتبه بأنهم باكستانيون، قاعدة كبرى للجيش في نوفمبر 2016.
وتتهم نيودلهي إسلام آباد بإرسال مقاتلين لا سيما من جماعة "جيش محمد" عبر الحدود لمهاجمة نحو نصف مليون جندي متمركزين في الشطر الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه باكستان.
وفي أواخر 2016 أعلنت نيودلهي أن جنودها دمروا معسكرات لمقاتلين في الشطر الباكستاني من كشمير بعد مقتل 19 جنديا في هجوم على قاعدة للجيش الهندي.