شارك الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور يحي المشد رئيس الجامعة، بفعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أكينومى أديسينا،رئيس مجموعة البنك العربي الإفريقي للتنمية،و35 وزيرًا أفريقيًا للتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، وممثلي القطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمته التي ألقاها في إفتتاح فعاليات المنتدى، أن أجندة أفريقيا حتى عام 2063 لتحقيق مستقبل أفضل لسكان القارة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي دليل على الرؤية الأفريقية لأهمية التعليم والتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف: "شعوب القارة الأفريقية اجتمعت إرادتها في هذه الأجندة المشتركة من خلال 6 محاور محددة هي الحد من الفقر، ومنع انتشار الأمراض والتواصل، والحفاظ على الفضاء الأفريقي الخارجي، وبناء المجتمع وخلق الثروة، من أجل تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي وصولًا إلى مستقبل أفضل لسكان قارة أفريقيا".
وعرض وزير التعليم العالي، الإمكانيات المادية والبشرية التي تزخر بها مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الحكومية والخاصة في مصر، ومتاحة أمام الباحثين من الدول الأفريقية الصديقة وكذلك استعداد الجامعات لتقديم منح دراسية للطلاب الأفارقة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الاستثمارات في مجال التعليم العالي والعلوم والبحث العلمي للوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد الأفريقية، وإحداث نقلة نوعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع وفقا لأجندة الاتحاد الأفريقي لأهداف التنمية المستدامة لعام 2063، ويتناول العديد من المحاور، منها أهمية البحث العلمي وتشجيع الابتكار والارتقاء، ودور القطاع الخاص في خمسة مجالات هي التغير المناخي، التغذية، المياه، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمستحضرات.
ويعد هذا المنتدى جزءا من استراتيجية بنك التنمية الأفريقي لتنمية رأس المال البشرى بأفريقيا على مدار 10 أعوام (2013- 2022) إلى جانب تحقيق أولويات البنك التي تتماشى مع أجندة واستراتيجية الاتحاد الأفريقي للعلوم والتكنولوجيا والإبداع في أفريقيا (STISA 2024) وأيضا أجندة الاتحاد الأفريقي (2063).
