الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"Black Panther" يصنع أول بطل خارق أفريقي

شادويك بوسيمان
شادويك بوسيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد أيام قليلة، تستقبل صالات السينما العالمية فيلم الخيال العلمى والأكشن المنتظر «Black Panther»، والذى تعود من خلاله مارفل، عملاق الرسوم المصورة «كوميك»، لاستكمال سلسلة أفلام الأبطال الخارقين، حيث تستعد الشركة للسيطرة على شباك التذاكر العالمى هذا العام بمجموعة من أكبر أفلام الأبطال الخارقين، لعل أبرزها فيلم «Avengers: Infinity War»، المقرر إطلاقه فى شهر مايو المقبل، وفيلم «Ant-man and The Wasp»، والذى تستقبله دور العرض فى شهر يوليو القادم.
أحدث إصدارات مارفل هذا الموسم جاء بالتعاون مع «ديزنى» الترفيهية، فالعمل ذو طبيعة خاصة هذه المرة، حيث يُعد بطل الفيلم أول بطل خارق من العرق الأسود بقصص رسوم مصورة بعمل سينمائي، والتى قام كل من «ستان لي»، و«جاك كيربي»، بكتابتها عام ١٩٦٦، وظهرت للمرة الأولى بالعدد الذى ضم شخصيات «Fantastic Four».
ولطالما تعالت صيحات قبل عدة عقود، مرددة العديد من الأسئلة حول تباطؤ هوليوود فى إنتاج عمل سينمائى عن هذه القصة تحديدًا، والتى ضمت جميع شخصياتها أبطالًا خارقين من أصحاب البشرة السمراء، وتدور أحداثها بالكامل بإحدى الممالك الأفريقية، مما دفع الكثير من متابعى السينما الأمريكية للاعتقاد بأن هوليوود تطبق سياسة الفصل العنصرى فى اختيار أعمالها وأبطالها. 
لذا كان لزامًا على هوليوود تعديل دفتها، فعقب العرض الخاص للفيلم بالولايات المتحدة، وكندا ولندن، قوبل بترحيب شديد من جانب النقاد، الذين أشادوا بعمق أحداث الفيلم وتصوير مشاهد ساحرة للقارة السمراء، وكذلك باعتباره عملًا من المتوقع أن يغير المعادلة فى هوليوود، والتى طالما التصقت بها تهم العنصرية، والتحيز لأصحاب البشرة البيضاء فى إسناد الأدوار الرئيسية.
وذكرت مجلة «فارايتي» الأمريكية، أن الفيلم يسعى لتصحيح الأخطاء العنصرية، التى نمت على مدار سنوات طويلة بهوليوود، من خلال التنوع العرقى فى الأعمال التى تنتجها، فالعمل يُعد ملحمة على مستوى التصوير والإخراج والتمثيل والأزياء والموسيقى التصويرية والديكور، فهو بمثابة أمنية لكل الفئات العمرية من أصحاب البشرة السمراء، والذين سعوا دائما لرؤية بطل خارق أسود عبر شاشة السينما يشبههم، ويكون لسان حالهم، فهو بمثابة رسالة حب من هوليوود لذوى البشرة السوداء. 
وقال «ألان هورن» - رئيس استديوهات والت ديزنى والتى تمتلك شركة مارفل المنتجة للفيلم -: «إنه أمر قوى ومهم للناس أن يعرفوا أنهم يرون انعكاس شخصياتهم فى أفلامنا وقصصنا، التى نقدمها، ففيلم «Black Panther»، هو جزء من موجة التغيير الجديدة، التى تشهدها هوليوود». 
وأضاف هورن: أن نظرية التنوع بين الجنسين فى السينما حققت نتائج إيجابية جيدة جدًا، وانعكس هذا الأمر فى شباك التذاكر، وهو ما سوف تسعى «ديزنى» إليه خلال أفلام اللايف أكشن المقبلة، حيث تستعد «ديزنى» لتحويل عدد من قصص الرسوم المتحركة الشهيرة لأفلام سينمائية حية بمشاركة نجوم ذوى بشرة سوداء.