الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

حصاد الْيَوْم الاول للمنتدى الأفريقي للعلوم بحضور السيسي.. فتح المعاهد والمراكز البحثية المصرية للأفارقة وائتلافات لدعم العلماء.. وبرنامج لتدريب 10 آلاف طبيب

الْيَوْم الاول للمنتدي
الْيَوْم الاول للمنتدي الأفريقي للعلوم بحضور السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية السبت، افتتاح المنتدى الأفريقي للعلوم والابتكار والذي يستمر فعالياته ثلاثة أيام.

مصر واكبت الابتكارات
وأكد رئيس البنك الأفريقى للتنمية، أكينومى أديسينا أن مصر واكبت الابتكارات منذ الفراعنة، والعالم مازال معجب بالعلوم والتكنولوجيا فى مصر القديمة، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المنتدى فرصة إضافية لرؤية ما حققته مصر فى العلوم والتكنولوجيا والتقدم الاقتصادى الكبير.
وقال أديسينا،ان البنك الافريقى للتنمية يقف بجانب مصر، وعلى أتم الاستعداد، لتقديم الدعم لمصر، وخصصنا 500 مليون دولار للمشروعات، و400 مليون للقطاع الخاص، بهدف توفير فرص عمل"
وأكد أديسينا، على دعم المشروعات الخاصة بمجال المياه، وهى التى ستؤدى لتغيير الكثير فى مجال المياه فى أفريقيا، كما ندعم مشروع أبو رواش والمتوقع أن يستفيد منه 8 ملايين نسمة.
14 مليون طالب بالتعليم العالي
وأشار رئيس البنك الأفريقى للتنمية، إلى أن القارة السمراء لديها 14 مليون طالب فى التعليم العالى، هذه النسبة كبيرة، لكن أقل من ثلثهم متخصص فى المجال العلمى والرياضيات.
وأضاف، "نحن فى سابق مع الزمان حتى لا نكون فى المؤخرة فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وفى ما يخص الثورة التكنولوجية والهندسة الوراثية، يجب أن نوفر فرص متساوية للنساء والرجال، يجب أن ندعم دور الفتيات والتعليم، ونحن فى حاجة لنشر ثقافة الابتكار والإبداع".
42 مليون لجامعة عموم افريقيا
وأعلن أديسينا، عن أن البنك خصص 42 مليون دولار، من أجل إنشاء جامعة عموم أفريقيا لتقود أفريقيا فى مجال العلوم والتكنولوجيا، وتم تخصيص 13 مليون دولار لمعهد نيلسون مانديلا، المتخصص فى البحوث والابتكار.
وشدد، على ضرورة الاهتمام بجودة التعليم، مؤكدًا على أن الإنفاق على العلوم والبحوث أقل من 1% فى أفريقيا، متابعًا: "البنك الإفريقي، لديه صندوق يصل لـ400 مليون دولار، لدعم التكنولوجيا فى أفريقيا، ويجب أن يكون لدينا بنية أساسية رقمية قوية".

قيادة السيسي الحكيمة
وأشاد رئيس البنك الأفريقي، بالقيادة الحكيمة للرئيس السيسي في السعي نحو التخلص والقضاء علي فيروس c، مشيرا الي أن البنك الأفريقي سيعمل علي مساعدة الدولة المصرية في التخلص من هذا الفيروس اللعين، وكذلك العالم أجمع.
ولفت، إلي أن اهتمام مصر بعملية التأمين الصحي وتحسينه يؤكد أن مصر من الامم القوية القادرة علي التقدم والنهوض كون أن التأمين الصحي أحد الركائز الرئيسية للنهوض بالدول، مشيرا أن القارة السمراء تواجه تحديات لابد من مواجهتها بتكوين ائتلافات ومراكز متميزة للإسهام ومساعدة العلماء داخل القارة
مصر تعود لأفريقيا
من جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ان حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجلسة الافتتاحية المنتدي الافريقي للعلوم والتكنولوجيا يعني اهتمامه الشخصي بالبحث العلمي التكنولوجيا واقتصاد المعرفة ليس في مصر فقط ولكن في افريقيا، كذلك المؤتمر اكبر دليل علي عودة العلاقات المصرية الافريقية، والتبادل البحثي وتشارك خطة التنمية المستدامة
وتابع عبد الغفاران المنتدى يهدف التواصل والاستثمار فى التعليم العالي والبحث العلمي مع دول القارة، موضحا أن الرئيس السيسي أثنى على دعم المؤسسات البحثية مع مقترحات للبنك لدعم عمليات البحث العلمي.
فتح المعاهد للأفارقة
وتابع عبد الغفار، ان قارة افريقيا غنية جدا لكننا نفتقد التواصل والتكامل، مشيرا ان بمصر ١٢٠٠ طالب أفريقي، وتم الاتفاق علي زيادة هذه الاعداد وستشهد الفترة القادمة دعم لسهولة انتقال الطلاب للمعاهد البحثية وجامعات أهلية وبحثية وتستطيع ان تتواصل مع اشقائنا في افريقيا وتواصل علي مستوي الباحثين علي مستوي افريقيا، فضلا عن دعم من صندوق العلوم والتكنولوجيا لمشروعات تتفق مع خطط التنمية المستدامة خاصة في مشروعات الطاقة المتجددة والمياه، مشيرا، إلى هناك شركاء للمنتدى من كوريا واليابان و20شريكا أصر على الحوار والمشاركة في عمليات الإبداع.
انشاء معهد باسم زويل
وتابع وزير التعلبم العالي، هناك مقترح بانشاء معهد بمصر علي غرار معهد مانديلا، ويحمل اسم الراحل الدكتور احمد زويل والذي سيخدم البحث العلمي في افريقيا
افريقيا الأعلى في التنمية البشرية
وأردف أن عملية تصنيع أفريقيا تحتل مكانة كبرى في أجندة بنك التنمية الإفريقية حيث أن التصنيع واحد من أهم أولويات البنك لتحقيق التحول الاقتصادي.
وأوضح أن أفريقيا لديها واحد من أسرع معدلات التطور في التنمية البشرية خلال العقدين معدل التطور البشري يزداد بمعدل 9% خلال الفترة من 1990-2014، الذي كان أعلى من نظيرتها في أوروبا الشرقية 0.58% وفي أمريكا اللاتينية 0.75% ولكن أقل من معدل التطور في شرق وشمال آسيا. 0.36% بشكل عام.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تحقيق النهضة والنمو في مجال العلوم والتكنولوجيا في أفريقيا يتطلب إرادة قوية ووضع سياسات ملائمة.. مشيرا إلى انه يجب أن نؤمن أن الحل الوحيد لجميع مشكلات القارة السمراء هو الاعتماد على التعليم والبحث العلمي والابتكار
مؤكدا أن على دول أفريقيا ان تنظر في الحوكمة السليمة لمنظومة التعليم وتوفير التمويل الملائم لمنظومة البحث العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
غياب التمويل
وفيما يخص التمويل أكد الوزير ان المشكلة الأساسية في تمويل الأبحاث تتلخص في عدم وجود تمويل من قطاع الصناعة او القطاع الخاص بينما تتراوح نسبة الابحاث الممولة من هيئات وجهات خاصة في العالم المتقدم 80%.
كما اشار الوزير إلى الاهتمام بالتعليم الفني والتدريب الفني كأداة لاستغلال الأيدي العاملة الشابة في افريقيا، وأشار إلى انه رغم امتلاك افريقيا لقوة عمل شابة إلا انها تفتقر للتدريب بسبب عدم وجود مؤسسات تدريب فني تواكب حركة الصناعة العالمية والتقدم الحاصل فيها.
كما أشار الوزير إلى مشكلة عدم وجود مقياس افريقي لقياس جودة التعليم أو تصنيف الجامعات، والافتقار للاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن الجامعات الافريقية، مؤكدا ان الحل يكمن في اعتماد افريقيا على نفسها ودعم أنشاء استراتيجية افريقية موحدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

مكافحة الفقر بجنوب أفريقيا
أشارت د. ديان باركر نائب مدير قسم الجامعات بوزارة التعليم العالي والتدريب بجنوب افريقيا الى أهمية دعم الموارد البشرية لتحقيق التنمية في القارة الافريقية، وأكدت ان بلادها تعمل على كيفية مكافحة الفقر في البلاد والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مكافحة الفقر في عموم البلاد دون تمييز، موضحة أن العام الحالي شهد حصول ٢٧٧٩ طالبا في جنوب أفريقيا على شهادة الدكتوراه بزيادة ٧٠٪‏ عن عام ٢٠١٠ وجارى دعم الشباب والفتيات في مجال التكنولوجيا، كما تسعى البلاد إلى توسيع قاعدة الدارسين في الجامعات في البلاد، كما تعمل وزارة التعليم في البلاد على تحقيق نشر واسع للبحوث في المجلات العلمية المشهورة، وتحقيق إنتاج مثمر لتلك البحوث في مجال الصناعة، بالإضافة لتوفير برامج تدريبية لتطويره مهارات أساتذة الجامعات، وتطوير المناهج لتخدم أهداف التنمية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
١١ قرارا لتطوير البحث بالسنغال
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي السنغالي ماري تيوي نياني أن التمويل مهم جدا لوضع سياسات التعليم والتكنولوجيا في الدول على مسارها الصحيح.. مشيرا إلى أن الحكومة السنغالية قررت في أغسطس ٢٠١٣ وتم اتخاذ ١١ قرارا في مجال البحث والعلوم والتكنولوجيا للاتجاه نحو العلوم الرياضية والهندسية الى جانب إنشاء المعامل في جميع الجامعات وتطويرها، وتدريب مهني للطلاب والاتصال بين العلماء في السنغال والعالم وتحسين بنية العلوم والتكنولوجيا في البلاد، مشيرا إلى عزم البلاد إنشاء "١٤ معهد عالي" للعلوم والتكنولوجيا في السنغال وجامعة زراعية وسط البلاد وجامعة تكنولوجية متخصصة في العاصمة داكار، بالإضافة الى مدينة للمعرفة وقد رصدت الحكومة لذلك تمويلا ضخما يقدر بمليارات الدولارات من أجل تعزيز العلم والتكنولوجيا في البلاد وذلك بالتعاون مع صندوق السنغال للعلوم البنك الأفريقي للتنمية والوكالات الفرنسية للتنمية وغيرها من المؤسسات المالية الدولية.
خطة لـ٢٠٣٥
وأشار إلى أن هناك خطة طموحة لجعل السنغال في عام ٢٠٣٥ من الدول الصاعدة في مجال التعليم العالي المتقدم الى جانب تطوير المنظومة العلمية والبحثية وإنشاء مراكز للتميز العلمي.. مؤكدا أن التمويل لن يكون عقبة كبيرة في أفريقيا عند تواجد الإرادة القوية لتحقيق التنمية، كما أن هناك برنامج تدريب قائما مع رواندا وأثيوبيا من أجل توفير التدريب لأكثر من 10 آلاف طبيب، وتقديم التدريب المهني لطلاب البلدان الثلاث.

الحضانات التكنولوجية
وقال الدكتور شيم بودو السكرتير التنفيذي لرابطة تنمية التعليم في أفريقيا إنه لتحقيق تنمية رأس المال البشري وتطوير المهارات في أفريقيا لابد من اتخاذ العديد من القرارات منها توفير أساتذة ومدرسين متخصصين في العلوم والتكنولوجيا وتعديل المناهج الدراسية العلمية للطلاب إلى جانب تشجيع التعاون بين الدول واستمرار الاستثمار في المؤسسات التعليمية.
وأضاف أنه من بين تلك القرارات ربط الابحاث العلمية والجامعات بمجالات الصناعة والتوسع في إنشاء الحضانات التكنولوجية.. مشيرا إلى أهمية الاستفادة من العلماء الأفارقة المغتربين في الخارج ودمجهم في خطط الدول للتنمية.
النقص بساحل العاج
وأكدت باكيوكو لي راماتا وزير التعليم العالي والبحث العلمي في ساحل العاج أن المستقبل ملك لمن يملك التكنولوجيا وبدأنا في بلادنا في وضع خطة وطنية للتنمية قائمة على التكنولوجيا والابتكار ٢٠١٦/٢٠٢٠ لسد الثغرات التكنولوجية وتحول البلاد من اقتصاد زراعي إلى اقتصاد قائم على التكنولوجيا..مشيرة الى انه على الرغم من ذلك إلا أننا لم نحقق التطور المنشود فنحن نعترف بنقص في الابتكارات في المؤسسات ولذلك بدأنا منذ عامين في تدريس التكنولوجيا في جميع الجامعات وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتحقيق طفرة تكنولوجية في البلاد.