الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كتفا سلاح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تكلمت الأسبوع الماضي عن ضرورة الرد على مُغالطات جماعة الإخوان الإرهابية، وأكاذيب المراكز البحثية التابعة لها، والتى يتم تمويلها من قطر، وإفك وسائل الإعلام الغربية والأمريكية، وبخاصة «الجارديان» البريطانية و«نيويورك تايمز» الأمريكية، بعد تجاوزاتها غير المقبولة فى حق مصر وجيشها وشرطتها وقضائها ورئيسها وثورتها العظيمة فى ٣٠ يونيو.. وها هى قواتنا المُسلحة الباسلة ترُد عمليًا على دُعاة الكذب والافتراء وتقوم بعمليات عسكرية فى وسط وشمال سيناء بالتعاون مع قوات الشرطة بعد ما ردده المغالطون من أن إسرائيل قامت بـ«١٠٠»، عملية عسكرية فى سيناء.. وهذا كذب وضلال.. سيناء أرضنا، وأرض أجدادنا، وتوارثناها حُرة وسنورثها لأبنائنا وأحفادنا حُرة.. لا بد لنا جميعًا أن نعرف أن الدولة المصرية تواجه - منذ سقوط حكم المُرشد وعزل موفدِه بالقصر الجمهورى - جماعات إرهابية مسلحة مدربة ممولة، ومدعومة من الخارج، نعم مصر تخوض معركة ضارية مع أكبر تنظيم سرى فى العالم هو تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وصلت للسلطة لمدة عام فى مصر، ووصلت للسلطة فى عدد من الدول، وتشارك فى السلطة فى دول كثيرة، تنظيم تربي على السمع والطاعة، ويُدين بالولاء للخارج وتتلاعب به أجهزة مخابرات دولية، تنظيم يستخدم الدين للانقضاض على السلطة وخداع الناس بشعارات دينية براقة، وهم بعيدون كل البُعد عن مراعاة تعاليم الإسلام السمحة .. «كتفًا سلاح» يا جيشنا، يا كل جندى وضابط وقائد كُلنا وراكم، ونقف معكم فى معركتكم مع الإرهاب، نساندكم وندعمكم وندعو الله لكم بالتوفيق والسداد، وإتمام تطهير سيناء من المتطرفين والتكفيريين.. وَأَنتُم أهل لها.
- «كتفًا سلاح» يعنى «خلى السلاح صاحى» بعد تزايد التهديدات للأمن القومى المصرى والمخاطر التى تُحيط بِنَا من جميع الاتجاهات، ولهذا أقول: مصر محفوظة بإذن الله، ولمصر جيش يحميها من الأعداء، وشرطة تحمى أمن المواطنين، وقضاء يُثبت جذور العدل فى جميع أنحاء البلاد.. وهذا ما يدركه كل المواطنين المصريين الشرفاء الخائفين على بلدهم، والذين يقفون خلف قائدهم الوطنى عبدالفتاح السيسي 
- «كتفًا سلاح»، وكُلنا على أهُبة الاستعداد للفداء والتضحيه، كُلنا مُدركون حكم المجهود العظيم، الذى تقوم بِه القوات المسلحة والشرطة واللذان يُمثلان (قوات إنفاذ القانون) لتطهير سيناء، فالجميع يرى بعينيه دولًا ضاعت، وجيوشا تقسمت، وحدودا تم تدميرها، وتم تسليم دول بأكملها للإرهابيين يحصلون على خيراتها ويستحلون نساءها ويبيعون بترولها، وعليه العوض فى مؤسسات الدولة والقانون والأبرياء، الذين لا يجدون سندا لهم بعد انهيار الدولة.
- «كتفًا سلاح» يا جيش بلادى، تعظيم سلام يا فندم، تحيا مصر يا رِجالة، بلدنا عُمُرُها ٧ آلاف سنة وهاتعيش للأبد بفضل الله ومجهوداتكم ووطنيتكم واستعداداتكم ويقظتكم للدفاع عن مصر.. تحيا مصر برجالها الشرفاء، وأولادها القادرين فى الدفاع عن حدودها، وردع كل من تُسول لهم أنفسهم لتهديد مصر.. عاشت مصر