الجندي المصري خير أجناد الأرض، بعقله وفكره وأدائه ووطنيته وانتمائه واستعداده الدائم للتضحية من أجل وطنه.. هذا ما تثبته وتؤكد الأيام والأحداث التي تواجهها مصر علي مر السنين.
ومنذ بدء العملية العسكرية الشاملة سيناء ٢٠١٨، والعامل المشترك بين جميع القوات المشاركة فيها هو الحس الوطني لأبطال الشعب المصري من مقاتلي قوات مكافحة الإرهاب في سيناء الذين ستنتهي خدمتهم خلال هذا الشهر، لكنهم طلبوا الاستمرار في وحداتهم لحين انتهاء العملية الشاملة سيناء 2018، بهدف القضاء علي الإرهاب واسترداد حق زملائهم.
وبذلك تجسد العملية سيناء ٢٠١٨، أبرز ملاحم التضحية والعطاء من أجل الوطن الذي يؤمنون به ويدافعون عنه ويحملون أرواحهم كل يوم بين أيديهم فداء له وتضحية من أجل أبنائه.
وأعلن المتحدث العسكري، أمس الجمعة، انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، للقضاء على الإرهاب في سيناء وربوع مصر، خلال 3 أشهر، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
