علق كمال زاخر، منسق التيار العلماني القبطي، على تعدي عدد من أقباط قرية بني محمد سلطان بالمنيا، على مبنى كنسي عليه صراعات بين الطائفة الإنجيلية والإرثوذكسية، قائلا إن ما حدث يكشف تردي مستوى التفكير، سواء فيمن طرح الأزمة أو فيمن تعسف فى استعمال الحق القانونى.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة القبطية"، اليوم الجمعة، "كلا الطرفين كشفا عن أزمة التدين في مصر، وحاجة التعليم عند طرفى الأزمة إلى مراجعة حقيقية، حيث إنه لم ينجح فى تجسيد رسالة المسيح".
جدير بالذكر أن عددا من أقباط قرية بني محمد سلطان بالمنيا، تعدوا على مبنى كنسي عليه صراعات بين الطائفة الإنجيلية والإرثوذكسية وتم هدمه للمبنى فجر أمس الخميس، رغم صدور قرار قضائي بشأنه باستخدام المكان للطوائف المسيحية المختلفة والمذاهب الإنجيلية، وعدم جواز التصرف فيه أو أي تعديل إلا بعد موافقة جميع الأطراف وبعلم الجهات المعنية.