على غير المعتاد، قدمت وزارة الآثار مشاركة قوية فى الدورة الـ٤٩ لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والمقرر انتهاء فعالياتها بعد غد السبت، فشاركت إدارة التنمية الثقافية بالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار من خلال برنامج توعوى تحت عنوان «حكاية وراء كل قصر».
وتتضمن فعاليات هذا البرنامج عرض مجموعة من الصور تستعرض عددا من قصور مصر الأثرية، بهدف التعريف بها والترويج لزيارتها مع توفير معلومات مبسطة تسرد تاريخها، كما تتضمن الفعاليات أيضا عددا من الورش الفنية للملابس يلتقط الأطفال المشاركون خلالها الصور التذكارية مرتدين الأزياء المصرية القديمة إلى جانب ورش رسم التمائم وعدد من الأنشطة الترفيهية الثقافية.
كما قدمت الوزارة ورشا فنية للأطفال تحت عنوان «سيبهم معانا وخليك براحتك»، يستطيع خلالها الأب والأم إشراك أبنائهم فيها بأمان، خلال فترة زمنية يستطيعون فيها بدء جولتهم فى المعرض بحرية.
وقال أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن مثل هذه الورش تهدف إلى تنمية الوعى الأثرى لدى الأطفال، حيث تتضمن ورشا فنية عن اللغة المصرية القديمة، وكرنفالا عن الأهرامات، بالإضافة إلى نموذج محاكاة حفائر الأثرى الصغير.
وأشار عشماوى أن الوزارة شاركت بورش عمل أخرى ومجموعة من المحاضرات التى ألقاها أساتذة وخبراء فى علم الآثار، والتى شهدت إقبالا كبيرا من محبى الآثار والحضارة من زائرى المعرض.
ويستهدف البرنامج الثقافى الذى تقدمه الوزارة فى المعرض رفع الوعى الأثرى والتراثى لدى زوار المعرض بالآثار، بما يعمل على خلق علاقة مباشرة بينهم بمختلف فئاتهم العمرية والأثر، بما يساهم بشكل مباشر فى تعريفهم بآليات التعامل مع محيطهم الأثرى دون الإضرار به.