الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

حسين الشافعي.. شيخ حقبة عبد الناصر المعادي للإخوان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عرف حسين الشافعي بمواقفه الحازمة تجاه الإخوان، إبان ثورة 23 يوليو 1952، وهو أحد الضباط الأحرار الذين عملوا برفقة الرئيس جمال عبدالناصر، منذ اندلاع الثورة، أصبح أحد الأعضاء البارزين في ثورة يوليو.
يعتبر أعضاء حركة الضباط الأحرار ونائب رئيس جمهورية مصر العربية، في الفترة من 1963 إلى 1974، في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1918.
ولد حسين الشافعي في مدينة طنطا، تلقى تعليمه في مدرسة الفرير الفرنسية وكانت تسمى باسم القديس لويس لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل إلى المدرسة الأميرية وهي مدرسة القاصد الابتدائية في طنطا التي دخلها عام 1926م.
استمر في تعليمه الثانوي في المدرسة الثانوية في طنطا، لكنه أتم تعليمه الثانوي من مدرسة المنصورة الثانوية عام 1934، والتحق بالكلية الحربية عام 1936، وهنا تعرف على عبدالمنعم رياض وجمال عبدالناصر.
قاد "الشافعي" في ليلة 23 يوليو من عام 1952 حصار قصر عابدين، وكان له دور فعال في إنجاح الثورة، ثم أصبح عضوًا في مجلس قيادتها في أغسطس من العام ذاته، ومن هنا توطدت علاقته بجمال عبد الناصر، الذي عينه وزيرًا للحربية في أبريل 1954، ثم وزيرًا للشؤون الاجتماعية في أكتوبر من العام ذاته، وكانت وقتها تشمل الإشراف على الإسكان والتعاونيات وشؤون الرياضة والشباب والجمعيات الخيرية.
وفى 18 يونيو عام 1954، منحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قلادة النيل، ثم اشترك في إعداد أول خطة خمسية عرفتها مصر للنهوض بمستوى البلد اقتصاديًّا وحضاريا، ليصبح بعد ذلك وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر عام 1962، ثم رئيسًا الجهاز المركزي للمحاسبات عام 1964، بجانب مشاركته في تأسيس الاتحاد الاشتراكي العربي.
عرف "الشافعي" بمواقفه الحازمة تجاه الإخوان، وكان يعتبرهم من الفصيل المعارض للثورة، بالإضافة إلى أنه كان عضوًا في المحكمة التي حاكمت زعيم الإخوان سيد قطب في منتصف الستينات، وفي عام 1967 تولى رئاسة محكمة الثورة، التي حاكمت الضباط الذين انضموا إلى التمرد الذي قاده وزير الحربية المشير عبد الحكيم عامر بعد هزيمة يونيو 1967 والذي استمر قرابة الشهرين.
وتوفي الشافعي، في 18 نوفمبر 2005، ولقب بالصندوق الأسود للرئيس "عبد الناصر".