حرص أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، على تخليد الذكرى الثالثة، لشهداء ملعب الدفاع الجوي، الذي راح ضحيته 20 مشجعًا من جمهور نادي الزمالك خلال محاولة دخولهم الاستاد وحضور مباراة فريق الكرة الأول أمام إنبى في الدوري العام، والتي توافق اليوم الخميس، حيث وقع الحادث يوم 8 فبراير 2015.
وكتب سليمان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: شباب أبرياء كانوا في طريقهم إلى ملعب كرة قدم والفرحة والسعادة تملأ قلوبهم متلهفين ومتشوقين للعودة إلى المدرجات بعد غياب طويل لتشجيع ناديهم الحبيب ومعشوقهم الأول وتركوا كل شيء خلفهم ولا شيء يشغلهم سوى تشجيع الزمالك.
وبينما هم وسط الأهازيج والاحتفالات والضحكات واقفين منتظرين أمام الاستاد متشوقين لرؤية معشوقهم الأبدي إذ يأبى السرطان الخبيث أن تكتمل الفرحة أو أن يعودوا سالمين إلى بيوتهم وأراد أن يخيم الحزن في قلوب الجميع وأعلنها صريحة قبلها "اللي هيقرب من باب النادي أبوه هيستلمه جثة ولو جيت استلمت ابنك جثة اوعى تعيط".
وتابع البيان: العشرات من الآلاف مزدحمين في بوابة واحدة، تجهيز ممر حديد قبل المباراة بيوم، تكسير الممر على الجماهير، اطلاق غازات مسيلة للدموع، الكل يصرخ ويستغيث "افتح بنموووت" الكل يجري ويحاول الفرار بحياته، الأمهات في البيوت يكاد قلبها أن يتوقف من الخوف على أبنائهم.. وسقط يومها عشرون روحًا طاهرة قتلوا غدرا.
أحد الموجودين وقتها يحكي: أنا كنت متواجد هناك ووقت ما حصل الضرب في شاب صغير مسك فيا وقالي متسيبنيش أنا بموت قولتله وحياة ولادي ما هسيبك لقيته بعدها سابني وقالي سيبني وامشي عشان خاطر ولادك.
أرواح طاهرة قتلوا غدرا وظلما ولا نعلم بأي ذنب قتلوا، فارقتونا بأجسادكم ولكن أرواحكم الطاهرة ستبقى دائما في قلوبنا ولن ننساكم أبدًا وسنظل نخلد ذكراكم حتى نلقاكم ونحتسبكم عند الله بإذنه شهداء، رحم الله العشرين.
