وافق الأساقفة والكرادلة في مجمع دعوى القديسين بالفاتيكان، على المعجزة المنسوبة إلى شفاعة البابا بولس السادس، وذلك بعد تطويبه فى 19 أكتوبر 2014.
لينتقل ملف تطويب جيوفاني باتيستا مونتيني إلى مرحلته الختامية، والقاضية بالحصول على توقيع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وتحديد موعد إعلان قداسته.
ومن المفترض أن يعلن عن تاريخ التقديس خلال أعمال اجتماع الكرادلة المنعقد حول سينودس الشباب، في أكتوبر المقبل.
وتتعلق المعجزة المنسوبة إلى شفاعة البابا بولس السادس بشفاء طفلة إيطالية، لم تولد بعد، في الشهر الخامس على الحمل بها، وهي قضية تم البدء في التحقق منها عام 2014، فالأم كانت تعاني من حمل صعب، وكانت عرضة لخطر الإجهاض نتيجة مرض يمكن له أن يلحق ضررًا بصحة الجنين والأم معًا.
وتم دراسة هذه المعجزة "المفترضة" من قبل مجمع دعاوى القديسين بالفاتيكان، وقرر المجلس الطبي أن الشفاء المنسوب إلى البابا بولس السادس غير قابل للتفسير العلمي، لينتقل الملف إلى اللجنة اللاهوتية، وكانت الخطوة الأخيرة في اجتماع الكرادلة الذين أحيطوا باستنتاجات الأطباء وتقييمات اللاهوتيين.
يذكر أن البابا بولس السادس بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ262، ودُعي باسم "بابا الإصلاح" و"بابا الحوار" و"بابا المصالحة" و"البابا الرحالة" و"بابا المجمع".
