الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل المباحثات المصرية الإماراتية بأبو ظبي

السيسي والشيخ محمد
السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث كان في استقباله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتم عقد جلسات مباحثات ضمت وفدى البلدين، رحب خلالها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس السيسي، معربين عن خالص اعتزازهما بالعلاقات الوثيقة والروابط الأخوية، التى تجمع الدولتين والشعبين الشقيقين، كما أكدا حرصهما على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين فى مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وقد طلب الرئيس نقل تحياته، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مؤكدًا ما تمثله العلاقات بين مصر والإمارات، من نموذج مثالي للتعاون الاستراتيجي البناء بين الدول العربية، ومشيدًا في هذا الإطار بدور دولة الإمارات الفعال في تعزيز أطر التضامن والعمل العربي المشترك.
وشهدت المباحثات بين الجانبين بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، وذلك استمرارًا لمسيرة التعاون المثمر بينهما. 
كما تم استعراض آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين حول أهمية التصدى بحزم لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز العمل العربى المشترك فى هذا الإطار لمكافحة تلك الآفة التى باتت خطرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة باسرها، وذلك من خلال وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى منع التنظيمات الإرهابية من الحصول على السلاح والمال والمقاتلين فضلًا عن منحهم الغطاء السياسى وتوفير المنابر الإعلامية لهم. 
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات ومساندتها لمصر فى حربها ضد الإرهاب، باعتبارها مركز ثقل الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
كما أكد الجانبان حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بينهما ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي للتحديات والأزمات التى تواجه الأمة العربية، والتصدي للتدخلات فى الشئون الداخلية لدولها على نحو يستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، وقد أكد الرئيس حرص مصر على أمن الخليج مشددًا على أنه يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.
وأعرب الجانبان عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التى تعانى منها المنطقة، مشددين على دعم سيادة تلك الدول وحكوماتها المركزية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وحماية مقدرات شعوبها، وبناء المؤسسات الوطنية بها وتعزيز تماسكها.