الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

نقيب الفلاحين يزور "زراعة الزقازيق" لبحث تخفيض مساحات الموز بدلًا من الأرز

 نقيب عام الفلاحين
نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن ابوصدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قام نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن أبوصدام بزيارة إلى كلية الزراعة بجامعة الزقازيق لبحث سبل التعاون للاستفادة من المخلفات الزراعية وأيضا تخفيض مساحات الموز بدلا من الأرز.
التقى نقيب الفلاحين مع الدكتور أسامة عبدالمنعم عميد الكلية، وذلك تمهيداً لتوقيع بروتوكول تعاون للاستفادة من المخلفات الزراعية ولمنع الفاقد من المحاصيل الزراعية وخاصة الخضروات التي يصل الفاقد فيها إلى ٢٥%، وكذلك تم بحث كيفية الاستفادة من الأعلاف البديلة منها نوى البلح، خاصة أن مصر تعد من الدول الأولى فى إنتاج التمور فى تربية الماشية لتنمية الثروة الحيوانية للمساهمة فى سد الفجوة الغذائية من اللحوم، حيث سيتم عقد دورات إشرافية بجانب الدورات الإرشادية للفلاحين بعد غياب دور الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة.
أشار أبوصدام، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى أنه "سوف يتم تجميع قش الأرز من الفلاحين تجنبًا لأضرار السحابة السوداء التي تغطى سماء البلاد بسبب حرق قش الأرز والمخلفات الزراعية، ما يؤثر على الصحة العامة خاصة الأطفال ومرضى الصدر، وقد حضر اللقاء الدكتور محمد أحمد يوسف ومحمود عطية رئيس قسم أمراض النبات والدكتور محمد على بقسم أمراض النبات والدكتور عبدالرحمن عمر بقسم المحاصيل، بكلية الزراعة كما حضر من نقابة الفلاحين كل من الدكتور سعيد خليل المستشار العلمى للنقابة وعبدالكريم الحسيني نقيب الفلاحين بالشرقية ومحمد السهيلى رئيس قطاع شرق الدلتا وسمره محمد مساعد أمينة المرأة على مستوى الجمهورية والمهندس عماد الوزيرى عضو الجمعية المصرية للزراعة المستدامة وأمين عام النقابة بالصالحية الجديد ومحمد ضيف أمين عام نقابة الفلاحين بالشرقية وخالد مهدى والمستشار القانونى للنقابة أحمد شوقى والمهندس حسن عبدربه رئيس لجنة الإنتاج الحيوانى بالنقابة.
قال أبوصدام: إن محصول الموز يعد من المحاصيل التى تستنزف كميات كبيرة من مياه الرى والمياه الجوفية ويعد أهم المحاصيل الشرهة للمياه، وذلك بعد اتساع الرقعة الزراعية وأن استخدام الري بالغمر يعد أحد الآثار السلبية ومخاطرها المستقبلية على مخزون المياه الجوفية كبيرة جداً، حيث لجأ الفلاحون لزراعته باعتباره محصولا نقديا بعد عزوف الكثير منهم عن زراعة القطن، مشيراً إلى أن تحرك نقابة الفلاحين جاء فى إطار شراكة مجتمعية لإدارة الموارد المائية وحرصها على ترشيد استخدام المياه وإشراك الفلاحين أنفسهم في البحث عن البدائل والحلول واتخاذ القرارات والتوصيات التي تحقق الأهداف المرجوة وضرورة إدخال تقنية الري بالتنقيط لزراعات الموز بدلاً من منع زراعة محصول الأرز، خاصة أن هناك مناطق تحتاج إلى زراعة الأرز لغسيل الأرض المالحة، ولا يصلح بها أى محاصيل أخرى.