الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

روسيا: سوريا "يقظة الضمير" في الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيماوية

مندوب روسيا الدائم
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الإثنين، سوريا بأنها عضو "يقظ الضمير" في الأسلحة الكيماوية.
وقال فاسيلى نيبينزيا، إن سوريا تقدم تقارير بشكل مستمر عن الأسلحة الكيماوية للهيئات الدولية.
وأكد نيبينزيا التخلص من الترسانة العسكرية الكيماوية السورية منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن هناك من يريد "تحريك هذا الموضوع"، حسب ما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وشدد نيبينزيا على أن روسيا لن تؤيد مشروع القرار حول الهجمات الكيماوية في سوريا، الذي يفتقر للأدلة، وتقترح إدخال تعديلات عليه.
يذكر أن الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيماوية دخلت حيز التنفيذ في 1997. 
وصادقت جميع دول العالم تقريباً عليها، وتهدف إلى حظر الأسلحة الكيماوية وتدميرها.
وعملت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للاتفاقية الدولية للأسلحة الكيماوية مع الأمم المتحدة في 2013 للقضاء على الأسلحة الكيمائية السورية. 
وانضمت سوريا لاحقًا إلى الاتفاقية.
ولفت نيبينزيا إلى أنه يجب التحقيق فورًا في المعلومات حول إيجاد أسلحة كيماوية لدى الإرهابيين من قبل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، مبينًا أن التحقيق يُقابل بالمماطلة.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، للصحفيين في البنتاجون يوم الجمعة الماضي، بأن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من احتمال استخدام غاز السارين السام في سوريا، وتبحث عن أدلة على استخدامه.
وأكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض، منذر منذر، رفض سوريا وإدانتها أي استخدام للأسلحة الكيماوية، أو أي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الإنسانية، مبيناً أنه أمر مرفوض وغير أخلاقي ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف كان، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا.
وأضاف: "سوريا لم ولن تستخدم هذه المواد، لأنها لا تملكها أصلاً".
ودعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي سوريا إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية فورًا، وتدمير المخزونات الموجودة. 
وحذر نظيرها الفرنسي فرانسوا ديلاتر، من أن الأسلحة يمكن أن تقع في أيدي الإرهابيين.