اختتم الاجتماع السنوي الخامس عشر للجنة الدولية الرسمية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأرثوذكسيّة الشّرقيّة، الّذي عُقد من 29 يناير حتى 4 فبراير، بضيافة كاثوليكوسيّة أتشميادزين وعموم الأرمن للكنيسة الأرمنيّة الأرثوذكسيّة، في مدينة أتشميادزين المقّدسة في جمهوريّة أرمينيا.
وترأّس الاجتماع رئيس اللّجنة ورئيس المجلس الحبريّ لتعزيز الوحدة بين المسيحيّين الكاردنيال كورت كوخ، بمشاركة أعضاء اللّجنّة ممثّلين الكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة الشّرقيّة، وتداولوا مواضيع أسرار التّوبة والاعتراف والكهنوت ومسحة المرضى وكيفيّة ممارستها في كلّ الكنائس.
هذا وزار المشاركون على هامش الاجتماع الكاثوليكوس كيراكين الثّاني كاثوليكوس كرسيّ أتشميادزين وعموم الأرمن الأرثوذكس الّذي ثمّن عمل اللّجنة الّذي يهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل والشّهادة المشتركة للكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة الشّرقيّة في العالم بأسره، وبخاصّة في مجال اللّاهوت والتّاريخ الكنسيّ وما فيه من تنوُّع وغنى، مؤكّدًا على أهمّيّة تمتين التّنسيق بين تلك الكنائس لمجابهة التّحدّيات والصّعوبات.
وفي ختام الاجتماع، أقام الكاثوليكوس كيراكين الثّاني صلاة مسكونيّة للمناسبة، وسط حضور رسميّ ودبلوماسيّ. تخلّلت الصّلاة قراءات من الكتاب المقدّس وأناشيد وترانيم مستوحاة من الطّقس الأرمنيّ.
وكان للكاثوليكوس كلمة تحدّث فيها عن أهمّيّة العمل المسكونيّ وتاريخه وضرورة مواصلته بروح المحبّة والأخوّة والفهم المتبادَل بين مختلف الكنائس.
كما وجّه تحيّة محبّة إلى البابا فرنسيس وإلى بطاركة ورؤساء الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة؛ هذا وكان أعضاء اللّجنة قد شاركوا في القدّاس الإلهيّ الّذي ترأّسه الكاثوليكوس في كاتدرائيّة الكاثوليكوسيّة.
وقد قرّر أعضاء اللّجنة عقد اجتماعهم السّنويّ القادم في روما، بضيافة المجلس الحبريّ لتعزيز الوحدة بين المسيحيّين، من 27 يناير حتّى الأوّل من فبراير 2019، وفق ما نقل الموقع الرّسميّ لبطريركيّة السّريان الكاثوليك.
وترأّس الاجتماع رئيس اللّجنة ورئيس المجلس الحبريّ لتعزيز الوحدة بين المسيحيّين الكاردنيال كورت كوخ، بمشاركة أعضاء اللّجنّة ممثّلين الكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة الشّرقيّة، وتداولوا مواضيع أسرار التّوبة والاعتراف والكهنوت ومسحة المرضى وكيفيّة ممارستها في كلّ الكنائس.
هذا وزار المشاركون على هامش الاجتماع الكاثوليكوس كيراكين الثّاني كاثوليكوس كرسيّ أتشميادزين وعموم الأرمن الأرثوذكس الّذي ثمّن عمل اللّجنة الّذي يهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل والشّهادة المشتركة للكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة الشّرقيّة في العالم بأسره، وبخاصّة في مجال اللّاهوت والتّاريخ الكنسيّ وما فيه من تنوُّع وغنى، مؤكّدًا على أهمّيّة تمتين التّنسيق بين تلك الكنائس لمجابهة التّحدّيات والصّعوبات.
وفي ختام الاجتماع، أقام الكاثوليكوس كيراكين الثّاني صلاة مسكونيّة للمناسبة، وسط حضور رسميّ ودبلوماسيّ. تخلّلت الصّلاة قراءات من الكتاب المقدّس وأناشيد وترانيم مستوحاة من الطّقس الأرمنيّ.
وكان للكاثوليكوس كلمة تحدّث فيها عن أهمّيّة العمل المسكونيّ وتاريخه وضرورة مواصلته بروح المحبّة والأخوّة والفهم المتبادَل بين مختلف الكنائس.
كما وجّه تحيّة محبّة إلى البابا فرنسيس وإلى بطاركة ورؤساء الكنائس الشّرقيّة الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة؛ هذا وكان أعضاء اللّجنة قد شاركوا في القدّاس الإلهيّ الّذي ترأّسه الكاثوليكوس في كاتدرائيّة الكاثوليكوسيّة.
وقد قرّر أعضاء اللّجنة عقد اجتماعهم السّنويّ القادم في روما، بضيافة المجلس الحبريّ لتعزيز الوحدة بين المسيحيّين، من 27 يناير حتّى الأوّل من فبراير 2019، وفق ما نقل الموقع الرّسميّ لبطريركيّة السّريان الكاثوليك.
