الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل اليوم الأول لمؤتمر الطب الشرعي.. هشام عبدالحميد: مصر شهدت أوقاتًا عصيبة وتحديات كبيرة

 المؤتمر الدولي الخامس
المؤتمر الدولي الخامس للطب الشرعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للطب الشرعي تحت رعاية المستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل، اليوم الأحد، والذى تنظمه مصلحة الطب الشرعي برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين، وسيستمر حتى 6 فبراير الجاري، بعنوان "الطب الشرعي – عين العدالة"، ويقام بأحد فنادق القاهرة، على آخر المستجدات العلمية بالطب الشرعي، واستخدامات التكنولوجيا الحديثة، والأفكار المبتكرة في مجالات الطب الشرعي.
ويستضيف المؤتمر نخبة من الخبراء في مجالات الطب الشرعى المختلفة من مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر نتائج مؤتمر علوم الطب الشرعى من الدراسات المهمة والغنية التى يستند إليها الأطباء الشرعيين فى كيفية الوصول إلى حقيقة الأمور من خلال أدوات الطب الشرعى المختلفة.
ويناقش المؤتمر العديد من الأبحاث والأوراق العلمية، وورش العمل، وبخاصة فيما يتعلق بعلوم الطب الشرعى والسموم والمخدرات والمفرقعات وتحاليل الحمض النووى والتزييف والتزوير وغيرها من الموضوعات.
ومن جانبه قال الدكتور هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين: إن افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لعلوم الطب الشرعي يأتي بالتزامن مع احتفال المصلحة بمرور 90 عاما على إنشائها.
وأكد خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس للطب الشرعي، أن انعقاد المؤتمر يأتي بعد غياب وانقطاع دام ما يقرب من 8 سنوات منذ انعقاده الأخير عام 2010.
وأضاف عبدالحميد، أن مصر شهدت أحداثا جسمية وتغييرات كثيرة، ومر الطب الشرعي بأوقات عصيبة، وواجه تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية والكوارث الجماعية، وكان له دور كبير في كشف الحقائق، من خلال التعامل مع الوفيات والأشلاء، والتعرف على الهوية وأسباب الوفاة.
وتابع: أن المؤتمر يعتبر فرصة ليجتمع الخبراء والأطباء الشرعيين والاستشاريين ورجال القانون وتطبيق العدالة وأساتذة الجامعات والطلاب وكل المهتمين بعلوم الطب الشرعي جميعا، تحت سقف واحد لأنه مع تطور طرق وأساليب الجريمة في السنوات الماضية".
وواصل عبد الحميد: أن المؤتمر يعد فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة الأفكار والتقنيات الجديدة وإتاحة المجال للأجيال الجديدة من الأطباء والخبراء لإظهار قدراتهم وعلمهم، ومعرفة كيفية مواجهة التحديات المستقبلية في عالم الجريمة وكيفية التعاون من أجل العدالة الناجزة".
وتتضمن محاور المؤتمر الكوارث الجماعية والعنف ضد المرأة واضطهاد الأطفال وفحوص مسرح الجريمة والجوانب الطبية لسوء الممارسات الطبية وعلم السموم الشرعي وتحليل الحامض النووي وتحليل المخدرات والتكنولوجيا المتقدمة في علم السموم التحليلي والصناعات الدوائية والتزييف والتزوير والجرائم الإلكترونية والمحاسبة الجنائية، والاعتماد الدولي في مجالات العلوم الشرعية والتكامل بين طب الأسنان الشرعي وتحديد الهوية والمتفجرات وتتبع الأدلة وعلم النفس الشرعي وإعادة بناء الوجه والأدلة الجنائية وعلم السموم البيئية.
وأشار إلى، أنه تم عقد العديد من البروتوكولات بين الطب الشرعي والعديد من الجهات المختلفة، موضحًا أنه لا يمكن للطب الشرعي تحقيق أي إنجاز أو تطور بدون التعاون مع تلك الجهات.
وأشار إلى أن الجهات التي تم عقد بروتوكولات معها هي: الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الجريمة والمخدرات، وحدة إنفاذ القانون، ومكافحة المخدرات بالسفارة الأمريكية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، بالإضافة إلى التعاون مع العديد من المؤسسات والجهات بهدف المشاركة من الحد من الجرائم وخلق الترابط في التعامل مع الكوارث مثل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وأكد رئيس المؤتمر، أن هناك التعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، والهلال الأحمر المصري، والإدارة المركزية للحالات الحرجة والطوارئ بوزارة الصحة، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والأمانة العامة للصحة النفسية، والمركز القومي للمرأة، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وأقسام الطب الشرعي المختلفة بكليات الطب بالجامعات المصرية، والمجلس القومي للسكان، ومنظمة أطباء بلا حدود، والسفارتين الفرنسية والبريطانية.
وأعلن عن إنشاء عيادات متخصصة في القاهرة والإسكندرية لضحايا العنف الأسري والجنسي، وتدريب الأطباء الشرعيين على كيفية التعامل مع الضحايا خاصة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والحماية من الأمراض الجنسية، موضحا أنه جار افتتاح عيادتين بالمنصورة خلال هذا العام لدعم ضحايا العنف الجنسي والأسري.
وأكد عبدالحميد، انه أصبح دور الطب الشرعي في حل القضايا الأصعب والأكثر تعقيدا؛ لذا فإن المؤتمر يعد فرصة حقيقية لأن نلتقى جميعا ونتواصل ونتبادل الخبرات والمعرفة ونناقش الأفكار والتقنيات الجديدة، وأن نتيح المجال للأجيال الجديدة من الأطباء والخبراء لإظهار قدراتهم وعلمهم.
وأوضح، أنه تم إنشاء عيادات متخصصة في القاهرة والإسكندرية لضحايا العنف الأسري والجنسي، وتم تدريب الأطباء الشرعيين على كيفية التعامل مع الضحايا خاصة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والحماية من الأمراض الجنسية، جارِ افتتاح عيادتين بالمنصورة لدعم ضحايا العنف الجنسي والأسري خلال هذا العام، والطب الشرعي يهتم بمعالجة الجوانب النفسية والإنسانية لضحايا العنف الأسري والجنسي.
ولفت رئيس الطب الشرعى، إلي أنه تم الإعداد بقوة للحصول على شهادات الأيزو، فضلا عن تطوير أداء المعامل الكيميائية الشرعية لمواكبة التغييرات السريعة، واستخدام أحدث الأجهزة مما نتج عن ذلك ظهور النتائج في تقارير رسمية خلال أسبوعين، بعدما كانت تستغرق عدة أشهر، مشيرًا إلى تطوير الأجهزة والأداء في قطاع المعامل الطبية المركزية، إضافة إلى افتتاح معمل DNA في طنطا، ومعملين "طبي وكيماوي" في قنا، وقسم لأبحاث التزييف والتزوير بسوهاج، بالإضافة إلى قسمين للطب الشرعي بالسويس والأقصر، جار افتتاحهم خلال 2018.