"حروق من الدرجة الثانية".. كان عقاب تلقته طالبة جامعية من شقيقها الأكبر بعد أن علم برسوبها في مادتين بالجامعة، حيث قام بالتعدي عليها بالضرب، وقام بسكب مادة كيميائية حارقة على جسدها.
المجني عليها "أسماء" طالبة بالفرقة الثانية بكلية التجارة، منذ أن توفي والدها قبل 7 سنوات، وشقيقها الأكبر يتولى مسئوليتها ويتحمل كافة مصروفاتها الدراسية، وكان يشدد عليها دائما بألا تهمل في استذكار دروسها، وأن تكون على قدر المسئولية وتُقدر ما يفعله من أجلها.
وبعد ظهور نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الأول، وجدت نفسها راسبة في مادتين، فقررت أن تخفي عن شقيقها ذلك حتي لا تغضبه، وأن تحضر المادتين في امتحانات الدور الثاني، دون أن يعلم شقيقها شيئًا، ولكنه سألها عن التقدير الذي حصلت عليه في نتيجة الامتحانات، فأخبرته بأنها نجحت في جميع المواد، فطلب منها أن يري درجاتها بعينه علي الموقع الخاص بالجامعة على الإنترنت.
رفضت ذلك علي غير العادة، مما أثار شكوكه وطلب منها تصارحه بالحقيقة، فأخبرته برسوبها في مادتين، مما أثار غضبه فقام بالتعدي عليها بالضرب، وأحضر مادة كيميائية حارقة تستخدم في تنظيف الأرضيات، وسكبها عليها مما أصابها بحروق في جميع أنحاء جسدها.
تلقي قسم شرطة الزاوية الحمراء، إخطارًا من مستشفى الزاوية الحمراء العام، بوصول "أسماء.ع. 20 عاما. طالبة جامعية"، مُصابة بحروق من الدرجة الثانية، إثر قيام شقيقها "أحمد. ع. 32 عاما. صاحب محل موبايلات"، بسكب مادة حارقة عليها، بسبب رسوبها في مادتين بالجامعة، وحرر عن ذلك محضر رقم 661 لسنة 2018.
