قال الأستاذ أحمد بن عبدالله القاضي رئيس مؤسسة حمد بن جاسم السعودية: إنه عندما نريد أن نجعل قوانا الناعمة تصل للآخر بطريقة إقناعية تبرز قيمة الإنسان ﻻبد أن تكون لدى الإعلام العربي قدرة على التعامل مع معطيات الإعلام الجديدة حتى يصل الى الإعلام الآخر فنجد أن سطور قليلة على "الفيسبوك" أو "التويتر"، تصل إلى شعوب العالم بسرعة كبيرة.
وأضاف القاضى، خلال ندوة "الإعلام والقوى الناعمة" بمعرض الكتاب في دورته الـ 49، اليوم الأربعاء: أن هناك ثقافة مشتركة بيننا وبين الآخر، فالإعلام والقوى الناعمة بينهما ارتباط عضوي وإذا ما انفصل الإعلام عن القوى الناعمة ﻻ نستطيع أن نبرز ما لدينا، مشيرًا إلى أن الإعلام بجانب ما يقدم من مواد ترفيهية ﻻبد أن يكون له رسالة هادفة يوجهها وهى مفقودة للأسف، ونحن نعيش في وضع مأساوي فلابد أن نزرع إحساس بالمسئولية التى يحملها على عاتقه، وكذلك المثقف له دور في تقديم المحتوى الجيد بجانب الإعلام بما يتضمنه من إبداع لديه من شعر أو قصة أو غيرها من مجالات الإبداع.
يذكر أن ندوة " الإعلام والقوى الناعمة" قد بدأت فى الواحدة ظهرًا بقاعة عبدالرحمن الشرقاوي ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018 في نسخته الـ 49 بحضور السيد الغضبان، وأحمد بن عبدالله القاضي ويديرها الإعلامي محمود الورواري وقد اعتذر عن الحضور الإعلامي أسامة الشيخ.
