أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن التوتر بين تركيا والأكراد في عفرين لن يخدم الحرب ضد الإرهاب، وتحديدا ضد تنظيم داعش في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل روبرت مانينج ـ في تصريح خاص لقناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الإثنين: إن "واشنطن لن تعلق على التطورات الميدانية في عفرين"، مضيفا أنها على تواصل مع السلطات التركية في محاولة مستمرة لنزع فتيل التصعيد.
ونفى مانينج أن يكون هناك أي علاقة بين القوات الأمريكية المنتشرة في شمال شرقي سوريا والمجموعات الكردية التي تقاتل في عفرين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا في وقت سابق هذا الشهر إلى "خفض التصعيد" و"الحد" من التحركات العسكرية التركية في سوريا، مضيفا أن العنف المتصاعد في عفرين يخاطر بـ"أهدافنا المشتركة في سوريا".
وبدأت تركيا هجومها ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عفرين قبل أكثر من أسبوع وتضمن الهجوم قصفا شديدًا لكن تقدم الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة معه ظل محدودًا.
وهددت أنقرة بتوسيع الهجوم ليشمل مدينة منبج التي حررتها قوات سوريا الديموقراطية بدعم التحالف الدولي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
