قالت أرملة الشهيد اللواء امتياز إسحاق محمد كامل حمودة، سحر السيد أحمد محمد إنه التحق فور تخرجه بقطاع الأمن المركزى بالعمليات الخاصة، وظل به حتى وفاته.
وأَضافت خلال حوارها لـ"البوابة نيوز": "كان حابب المكان ده جدا وحابب الشغل، وشارك فى التسعينيات فى مكافحة الإرهاب، وفى الكثير من العمليات أبرزها أحداث إمبابة، وكان وقتها نقيبًا وأتصور صورة ونشرت فى عدد من الجرائد، وكُتب عليها الأمن يعود لمنطقة إمبابة".
وتابعت: "كان يعشق خدمة الوطن والواجب ولم يتردد فى الذهاب لأى مأمورية كلف بها، وهو قائد صاحب بصمة ومتفوق طول عمره فى عمله بشهادة الجميع، وكان محترفًا جدا مهنيا، ودوره بارز، وكل إنسان له نصيب من اسمه، وهو كان ممتازا فى عمله، وحصل على العديد من الفرق التدريبية الصعبة، آخرها العام الماضى حيث حصل على فرقة القيادات الأمنية وأحرز المركز الأول، وهى فرقة مخصصة لرتبة اللواء والعميد وحصل على المركز الأول أيضا فى الفرقة والرماية، وهذا دليل على أنه كان شخصا مميزا، وضابطا ماهرا فى التصويب والقنص وأداء كل العمليات شبه المستحيلة، وصورته معلقة ضمن أوائل الحاصلين على الفرق التدريبية بأكاديمية الشرطة، وهذا شيء ليس سهلا لأنه كان منضبطا جدا، ويحب عمله".
وأكمل: "كان يبدأ فى الـ٥ صباحا، يصلى الفجر ويرتدى ملابسه ويتجه لعمله حتى يتسنى له اللحاق بالطابور الصباحي، ولم يسجل له تأخير أبدًا، وملتزم للغاية وقدم أيضا العديد من الأبحاث الشرطية"، متابعة: "الشهيد حصل على نوط الامتياز فى حياته العام الماضي، وكرم فى عيد الشرطة قبل الماضي، وهو ما تكرر هذا العام بحصوله للعام الثانى على التوالى على نوط الامتياز، وفي مجاله المهني كان إنسانا عنده أخلاق ويحظى باحترام الجميع ومحبوبا وعنده القدرة على التحكم فى أعصابه، ودائما كان بمثابة الأب والقائد لكل الضباط الذين كان يحبونه للغاية، وكل الناس اللى اشتغلت معاه قالوا عليه أسد العمليات الخاصة وأثناء تدرجه الوظيفى كان سجله ممتازا سنويا".
