الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. عبدالرحيم علي: الإخوان يعدون لحملات خارجية تستهدف نزع شرعية الانتخابات الرئاسية.. وسفاراتنا بالخارج لا تدافع عن مصر.. وأجهزة الدولة مطالبة بالرد على الإساءات الموجهة للوطن

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز": إن تعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية هي اللعب على شرعية ومصداقية الانتخابات الرئاسية داخليًا وخارجيًا، محذرًا من أن الإخوان يستخدمون كل القنوات الدولية المتاحة لإشاعة أن مصر تقيم ديكتاتورية عسكرية لا علاقة لها بالديمقراطية ولا علاقة لها بانتخابات رئاسية حرة نزيهة.
وأضاف "علي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" عبر فضائية "CBC"، مساء اليوم الأحد، أن تنظيم الإخوان الإرهابي يستخدم تسويق نماذج مثل الفريق "أحمد شفيق"، والفريق "سامي عنان" لإيصال صور سيئة عن مصر في الانتخابات الرئاسية، ولدينا ردود قاطعة مانعة وحازمة ولكن لا أحد يقول بهذه الردود ولا أحد يتحرك تجاه هذه المنظمات.
وقال عبدالرحيم علي، إن صحيفة "التايمز" الأمريكية صنعت غلافا نصفه يتحدث عن الثورة المصرية والنصف الآخر يتحدث عن الديكتاتورية العسكرية في مصر، لافتًا إلى أن الشعب المصري يحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورأى كم الإنجازات التي صنعها الرئيس السيسي خلال توليه رئاسة الجمهورية في الفترة الرئاسية، وأن الشعب المصري يحب القوات المسلحة وجهاز الشرطة ويعمل دائمًا على مساندة الدولة.
وأوضح "علي"، أن مصر خرجت من حرب حقيقية، وتعمل أجهزتها من أجل بناء الدولة المصرية العريقة، مؤكدًا أنه يجلس مع كبار صحفيي أوروبا ويتحدث عن مخططات الإخوان ويكشفها دائما، منوهًا بأن تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول في كل الأوقات أن يصدر أنه لا يوجد انتخابات رئاسية في مصر، ولا توجد شرعية في تلك الانتخابات، لافتًا إلى أن تنظيم الإخوان يحاول تشويه صورة مصر في الخارج لدى كافة المؤسسات الدولية. 
وطالب "علي"، سفارات مصر في الخارج والسفراء ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة بالتحرك وعمل جدول واضح للرد على هذه الاتهامات التي توجه لمصر في الخارج، مختتمًا: "هناك صحفيون كبار مؤمنون بأننا نتعرض لهجوم من الخارج ومؤامرة كبيرة ولديهم استعداد للحديث والكلام عن هذه المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية".
وقال الكاتب الصحفي إنه حتى الآن لم تخرج صحف مطبوعة باللغة الإنجليزية ولا الفرنسية تقول لمهاجمي الدولة المصرية بالخارج: "من نحن؟ وماذا نفعل؟ وفي أي ظروف نحن؟"، موضحا أن فرنسا مرت بمثل هذه الظروف بعد الثورة الفرنسية، ووصلت ليس فقط إلى ديكتاتورية بل إمبراطورية أقامها نابليون بونابرت.
وأوضح "علي"، أن هناك صحفيين كبارا يريدون الذهاب إلى مصر، ولكن يجدون العقبات، وأقابل كل يوم صحفيين يؤمنون بما نفعله من أجل مصر ومؤمنون بأننا نتعرض لهجوم كبير من الخارج ولديهم الاستعداد للكتابة عندما يحدث وللأسف كل النوافذ تغلق في وجوههم لدرجة أنني بدأت افكر بأن هناك من يعمل ضد الرئيس شخصيات خاصة هنا في الخارج.
وأردف "علي" أن لدينا سفارة في أمريكا، ولدينا مهاجرون محترمون، ولديهم علاقات قوية بالكونجرس، ولا أحد يتواصل معهم، وعندما يتحرك أحد من هؤلاء يقولون له: هل لديك تكليفات بذلك؟ وعند العلم بأنه ليس هناك تكليفات بذلك يقولون له: لو سمحتم لا تتحرك وعند التحرك تبلغ الخارجية في الخارج بأن هذا الشخص مش تبعنا".
وأكد "علي"، أن هناك عملا منظما ضد الدولة ورئيس الجمهورية يتم في الخارج، وسفارتنا نائمة في الخارج، ولا تقوم بعملها ووزارة الخارجية نائمة، ولا أحد يتحرك، وعند تحرك قوة مدنية نائمة تحاول الدفاع عن الوطن يقولون لها: "قف" أنت غير مكلف عن الدفاع عن مصر، وكأن مصر ملك لهم فقط، وكأننا لم نخرج في الميادين نرفع حناجرنا وكفوفنا للدفاع عن مصر مرات تلو المرات. 
وحذر عبد الرحيم علي قائلا: إذا استمر ما يحدث في الخارج فإننا في أزمة حقيقية، وسوف ندخل إلى حصار حقيقي كما حدث في عام 2013.