الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"إيجي كان" فريق يحول المخلفات الحيوانية لأسمدة تنتج ضعف المحصول

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«بالعزيمة والأمل.. بلدنا تعدى المستحيل.. نخلق لبكرة طريق.. نعدى بيه للأمل.. نهزم اليأس بأيد من حديد».. أفكار جديدة لا تحتاج مجهودا، ولا أموالا طائلة لتحقيقها وتنفيذها، حلول تغير من الواقع ومعاناة الفلاح فى الحصول على أسمدة كيماوية، وترحم الشعب من المحاصيل التى يتم رشها بالمواد الكيماوية التى تؤثر على حياته، وتعرض الأجيال القادمة لأمراض يتم انفاق المليارات لمكافحتها والقضاء عليها.
فريق «إيجى كان» أو مصر تستطيع، مجموعة من شباب مصر تجمعوا لتغيير واقع عانى منه الكثير، استبدال المبيدات الكيماوية بأسمدة عضوية من الطبيعة لا تؤثر على الإنسان وتساعد فى إنتاج الضعف من المحصول.
يقول وليد على عضو بالفريق: «الفكرة موجودة من ٢٠ سنة، وبيعتمدوا عليها فى أوروبا اعتمادا كاملا فى إنتاج محاصيلهم، لأنهم لا يستخدمون المبيدات والأسمدة الكيماوية وللأسف بيصنعوها عشان يصدروها لينا، الفكرة بدأت أما عرفنا إن فى دودة اسمها«الريد ويجلر» بيتم استيرادها من أستراليا بسعر رخيص جدا، وتشبه دودة الأرض المصرية، وسعرها فى مصر بيكون جنيه فقط، الدودة بتنتج أضعافها فى فترة قصيرة، الفكرة تعتمد على إن الدودة تحول المخلفات العضوية لسماد عالى القيمة، «فيرنى كموث» دودة بتاكل المخلفات من الحيوانات والطيور وتقوم بتحويله لسماد عالى القيمة يستفيد منه النبات، وينتج أضعاف إنتاجه باستخدام الأسمدة غير الطبيعية، بدأنا نبحث عن مكان يتوفر فيه مخلفات، وجدنا ده متوفر بكثرة فى «بهتيم» بالقليوبية». 
ويتابع: «أخدنا المكان من ٦ شهور والتجربة نجحت، وحولنا المخلفات اللى بيعانى منها السكان لأسمدة مفيدة، وفريقنا بيتكون من ٦ أعضاء، والدودة تأقلمت مع الظروف المناخية فى مصر، ١٠٠٠ دودة تنتج نص كيلو من السماد، سعر الطن يصل لـ١٠ آلاف جنيه بس بيعطي محصول طبيعى يتم بيعه بـ ٤ أضعاف ثمن المحصول اللى بيعتمد على مبيدات، بتشترى مننا شركة بتنتج محاصيل زراعية بس للأسف محاصيلها بيتم تصديرها لأوروبا لأنها بتعتمد على الأسمدة الطبيعية، وبيبلغ سعر المحصول أضعاف المحصول العادي، الفكرة بسيطة ومش محتاجة مجهود ولا تعب، بنحاول ننشر فكرتنا ونساعد الشباب من خلال إننا نوفرله «الدودة» بـ٨٠ قرشا، الفكرة لو وصلت لكل فلاح مصرى هنقضى على سرطنة المحاصيل، ونضمن لأطفالنا إنهم يعيشوا من غير أمراض تسببها المبيدات فى المستقبل، إحنا شايفين إن واجبنا ننشر الفكرة فى مصر عشان كده عملنا فريقنا وسمناه «مصر تستطيع» بولادها وشبابها».