الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فتح تدعو لتصعيد الاحتجاجات رفضًا للسياسات الأمريكية والإسرائيلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت، إلى تصعيد الاحتجاجات الفلسطينية رفضاً للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.
وأكدت الحركة في بيان على "رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".
وشددت الحركة على "رفض الموقف الأمريكي المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني سواء فيما يتعلق بالقدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة أو محاولة المساس بحق العودة المقدس من خلال ما يتردد عن التوطين وقطع أموال المساعدات عن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا".
واستهجنت الحركة "محاولات الاحتلال لتجسيد وقائع على الأرض سواء فيما يتعلق ببناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني أو سياسة التهويد والتطهير العرقي متزامناً مع تصريحات الاحتلال الهادفة للاستفادة من الأجواء والمناخ الذي شكلتهما المواقف الأمريكية".
وعليه دعت حركة فتح إلى "تصعيد الفعاليات الجماهيرية الشعبية الرافضة للموقف الأمريكي وعلى كل مواقع التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية".
وحثت الحركة بهذا الصدد إلى اعتبار "يوم الثلاثاء المقبل يوماً للتضامن مع الشعب تقام فيه مسيرات في كافة البلدات والمدن ونقاط التماس مع الاحتلال".
كما أعلنت يوم الجمعة المقبل "يوم غضب شعبي عارم في كل الأراضي المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم للتأكيد على أن القدس لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة".
في هذه الأثناء نفى المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي، تقارير تحدثت عن إبلاغ الجانب الفلسطيني بمبادرة فرنسية لإحياء عملية السلام.
وقال الخالدي للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه لا يوجد حالياً أي مبادرات على الطاولة، مضيفاً أن "المهم الآن هو إيجاد آلية دولية بديلة للرعاية الأمريكية التي انتهت بعد القرار الخاص بالقدس".
واعتبر أن "المطلوب هو أن تقتنع واشنطن بأنه لم يعد بإمكانها أن تنفرد برعاية العملية السياسية وقبل ذلك لا يمكن الحديث عن مبادرات للسلام".
وشدد المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني على "ضرورة أن تستند أي مبادرات وفق الآلية الجديدة إلى قرارات الشرعية الدولية".
وكان الفلسطينيون قد أعلنوا أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد وسيطاً لعملية السلام المتوقفة أصلاً مع إسرائيل إثر قرار واشنطن الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.