السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

إنجاز أشبه بالإعجاز للرئيس السيسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لو أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع برنامجا انتخابيا لفترة رئاسته الأولى، وذكر فيه حجم المشروعات والإنجازات التى تحققت خلال ٣ سنوات، ربما -برغم مصداقيته- لم يكن الشعب يمكن أن يقتنع بتحقيق هذا الإنجاز الذى يشبه الإعجاز فى العديد من المشروعات الصناعية والزراعية والكهربائية والإسكانية والطرق والكبارى والبترولية والمدن الجديدة.
هذا بالإضافة إلى أهم وأعظم إنجاز قام به الرئيس، ومواجهة الإرهاب وداعميه من أهل الشر فى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وقطر وتركيا وإيران، والأمن والأمان والاستقرار الذى تعيشه مصر، وهو ما أدى إلى النهوض بالاقتصاد والاستثمارات والسياحة، ما كان ليتحقق لولا دعم الرئيس السيسى للمؤسستين الوطنيتين العظيمتين: العسكرية والأمنية.
دعم الرئيس السيسى القوات المسلحة بأحدث الطائرات والسفن الحربية والغواصات والدبابات، ونوع مصادر السلاح من فرنسا وألمانيا وروسيا والصين وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، وأصبحت قواتنا المسلحة أقوى عاشر قوة عسكرية فىالعالم، وأصبحت تمتلك قوة ردع براً وبحراً وجوًا ضد من تسول له نفسه الإعتداء على مصر.
كما دعم الرئيس وزارة الداخلية بأحدث الأسلحة والأجهزة الحديثة فى التكنولوجيا لرصد وضبط العناصر الإرهابية، والحمد لله استردت قوات الشرطة عافيتها واستطاعت بالتعاون مع القوات المسلحة من خلال عمليات «حق الشهيد» توجيه ضربات استباقية، وموجعة للإرهابيين والتكفيريين على سيناء الأرض الطاهرة وأرض الانبياء.
وكان شعار مصر فى هذه المرحلة الصعبة عقب ثورة ٣٠ يونيو «يد تبنى ويد تحمل السلاح»، وهو شعار القوات المسلحة، ففى الوقت الذى تتعرض فيه مصر لمؤامرة إسقاط الدولة على يد أهل الشر من الخارج، والإخوان الإرهابية فى الداخل؛ حيث تخوض قواتنا المسلحة والشرطة البواسل معركة شرسة ضد الإرهابيين فى سيناء لتطهير أرض الأنبياء من دنس القتلة والمجرمين، ووجه الرئيس لوزيرى الدفاع والداخلية بضرورة مواصلة الجهود واستئصال باقى جذور الإرهاب، مؤكدا أن محاولات الإرهابيين البائسة لزعزعة الاستقرار، لن تعرقل مسيرة مصر لتحقيق التنمية ولن تنال من عزيمة المصريين الراسخة، وأشاد الرئيس السيسى بما يبذله، رجال الجيش والشرطة من بطولات وتضحيات فى الحرب ضد أهل الشر.
وفى الوقت نفسه بدأت مصر النهضة الكبرى والتنمية من خلال بناء أكثر من ٣٥٠ مشروعا قوميا بأيدى المصريين من المهندسين والعمال والفنيين تحت إشراف الهيئة الهندسية، بدأت بالمشروع المعجزة حفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد، ثم تنمية محور قناة السويس وشرق بورسعيد لتصبح قناة السويس أكبر منطقة اقتصادية فى العالم، وإنشاء شبكة طرق وكبارى وأنفاق بطول ٥ آلاف كم، وبتنفيذ مشروع متكامل لإنتاج الكهرباء من خلال محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بالعاصمة الإدارية وبنى سويف والبرلس لإنتاج ٤ آلاف ميجاوات، وتحقيق فائض من أجل مشروعات التنمية والاستثمار.
أيضا مشروع استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان لزراعة المحاصيل الاستراتيجية، لتوفير العملة الصعبة وتقليل الاعتماد على الخارج، بالإضافة إلى إنشاء ١٠ مدن جديدة فى مختلف محافظات مصر ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع بناء مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعى، والقضاء على العشوائيات تماما، بالإضافة إلى مشروع علاج مرضى «فيروس سى»، وإنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحى بقدرة ٧ مليارات م مكعب، وأيضا مشروعات تنمية سيناء من خلال إنشاء ٤ أنفاق أسفل قناة السويس تربيط بين الوادى فى الإسماعيلية وبورسعيد بسيناء وإنشاء ٣ كبارى عائمة قامت بتعصنيعها الأيادى المصرية فى ورش قناة السويس لتربط بين غرب وشرق القناة، وتدشين السفينة العلمية «أحمد فاضل» للمشاركة فى أعمال الصيانة والبحث عن البترول، هذا بالإضافة إلى المشروعات الزراعية الهائلة، مثل إنشاء ١٠٠ ألف صوبة زراعية لتوفير الخضر والفاكهة بأسعار مناسبة، ومزرعة لتربية الأبقار والأغنام، وكذلك المزارع السمكية التى بدأت تنتج الأسماك بجميع أنواعه والجمبرى فى بحيرة غليوم بكفر الشيخ وهيئة قناة السويس.
ومع قرب نهاية ٢٠١٧، بدأ حقل «ظهر» فى إنتاج الغاز بمعدل ٣٥٠ مليونا فى اليوم، وهناك العديد من الاكتشافات البترولية سوف تكون فاتحة خير ونماء لمصرنا الحبيبة مع بداية عام ٢٠١٨.