دخلت «الحرب السورية» دائرة الضوء فى ترشيحات جوائز الأوسكار ٢٠١٨ للعام الثانى على التوالي؛ عقب ترشيح فيلم «Last Men in Aleppo» أو «آخر الرجال فى حلب» لجائزة الأوسكار بفئة الأفلام الوثائقية الطويلة، وذلك عقب فوز فيلم «The White Helmets» أو «الخوذ البيضاء» العام الماضى بجائزة فئة الأفلام الوثائقية القصيرة. ويعد الفيلم إنجازا جديدا يُضاف للسينما السورية والعربية، إذ تُعد هذه المرة الأولى التى يُشارك بها فيلم سورى بفئة الأفلام الوثائقية بالأوسكار. وعبر المخرج السوري، فراس فياض، عن سعادته بالترشح لواحدة من أعرق جوائز السينما العالمية، وعلق: «الفيلم صرخة كبيرة للعدالة، لأنه يوثق جرائم الحرب التى يرتكبها النظام السوري»، على حد وصفه.
وعلى جانب آخر، تواصل أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة «أوسكار» ترتيباتها المكثفة لعدم تكرار «فضيحة المغلف» بدورة العام الماضي، عقب إعطاء مغلف جائزة أفضل فيلم بالخطأ لـفيلم «La La Land»، بدلًا من «Moonlight»، ما سبب حرجًا بالغًا للأكاديمية. إجراءات الأمان التى اتخذتها شركة «برايس ووتر هاوس» المختصة بجمع تصويت الأعضاء للجوائز، تمثلت فى استبدال موظفين جدد بموظفى العام الماضي، بعد ١٤ عاما من توليهم هذه المهمة، وتعيين مراقب بغرفة التحكم، وحظر استخدام الهواتف المحمولة أو تطبيقات التواصل الاجتماعى داخل كواليس الحفل. يذكر أنه سيتم بث حفل الدورة ٩٠ لجوائز الأوسكار يوم ٤ مارس المقبل، وسيكون من تقديم الإعلامى الساخر جيمى كيميل.
