الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اجتماعات فيينا بين السوريين فرصة الأمل الأخيرة.. ودي ميستورا: المرحلة حرجة جدًا

دي ميستورا
دي ميستورا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد مرور سبعة أعوام على حرب مدمرة وطاحنة في سوريا بين مليشيات تحركها اجندات خارجية، ويدفع ثمنها الشعب السوري دما، وغربه، وجوع تتجه انظار العالم الى اجتماعات فيينا التي بدءات أمس الخميس وتنتهي اليوم الجمعة لوضع حدا للازمة السورية، وبحسب المبعوث الاممي الى سوريا "استيفان دي ميستورا " فأن المفاوضات تجري في مرحلة وصفها بالحرجة.
وقال دي ميستورا في تصريحات صحفية قبيل انعقاد الاجتماعات: "بالطبع أنا متفائل لأنه لا يسعني أن أكون غير ذلك، في مثل هذه اللحظات»، مضيفًا "إنها مرحلة حرجة جدًا جدا".
ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، محادثات فيينا بمثابة الأمل الأخير لتحريك العملية السياسية في سوريا. 
وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "ليس هناك اليوم أفق لحل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة، وآمل بأن يتم وضع خطة للسلام".
ويعقب اجتماع فيينا مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يومي 29 و30 يناير الجاري والذي يهدف إلى دفع العملية السلمية إلى الأمام برعاية الأمم المتحدة.
ولا تزال هيئة التفاوض العليا مترددة على ما يبدو في تحديد موقفها من مؤتمر سوتشي، فبحسب رئيس الهيئة، نصر الحريري فأن المعارضة السورية لم تتخذ قرار بعد بشأن المشاركة في مؤتمر سوتشي. 
وأضاف أنهم يحتاجون لبعض الوقت لاتخاذ قرار مناسب، إذ لا تتوفر لديهم حتى اللحظة معلومات كافية حول المؤتمر.
وجددت واشنطن قبيل الاجتماعات اتهامها لروسيا وسوريا باستخدام اسلحة كيماوية في الغوطة السورية، وهو ما اعتبرته "موسكو" محاولة امريكية لافشال اجتماعات فيينا وسوتشي.
ومن المقرر ان يغادر المشاركون في قمة سوتشي العاصمة السورية دمشق الاثنين القادم عبر طائرات روسية خاصة، ويقدر عدد المشاركين بمؤتمر المصالحة الوطنية بسوتشي ب 1000 شخص يمثلون كافة الاطياف السورية.
وتضمن نص الدعوة التي ارسلت للمشاركين اهداف المؤتمر والمتمثلة في تشجيع الحوار السوري السوري بأوسع نطاق، لمصلحة التقدم نحو التوافق بين كافة الأطياف للمجتمع السوري بما يضمن الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها،كما يهدف المؤتمر، إلى إعطاء دفعة إضافية لعملية التسوية السياسية في سورية، وفقًا لقرار 2254، والمساهمة في الانتقال إلى خطوات عملية في إطار المفاوضات السورية السورية، في جنيف تحت الإشراف الأممي.