وضعت مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، خطة أمنية شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية والشرطية ودور العبادة، وذلك إبان الاحتفال بعيد الشرطة 25 يناير.
جاء ذلك بعد عقد اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اجتماعا ضم قيادات من الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزى والجهات الشرطية المختلفة وإدارات البحث الجنائى والحماية المدنية والمرور والمرافق والنجدة.
وتتضمن الخطة الأمنية التشديد على ضرورة التعامل بحزم وحسم مع أى محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع والميادين، والتعامل وفقًا للقانون لمنع أى محاولة للاعتداء على المنشآت الشرطية أو الحكومية؛ وذلك وفقًا لخطة وزارة الداخلية فى تأمين المنشآت، ومتابعة من غرفة العمليات بالمديرية لتلقى البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة فى المربعات الأمنية بأنحاء مدينة الإسكندرية للتحرك فى الوقت المناسب.
وسيتم نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن أى مفرقعات أو تفجيرات إرهابية قد تحدث، ومراقبة الميادين والشوارع من خلال تزويدها بعدد من الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية.
ووجه النمر، شرطة المرافق لرفع جميع الإشغالات فى محيط الأماكن والميادين الهامة، كما وجه إدارة البحث الجنائي لتوزيع خدماتها السرية وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى من خلال التنسيق مع حارسى العقارات وإدارات الفنادق لمتابعة مستأجرى الشقق المفروشة والوحدات الفندقية ومتابعة المترددين على المنشأت الهامة والحيوية واعتلاء أسطح العقارات المطلة على تلك البنايات.
ووجه إدارة المرور بعمل خطة للانتشار بالأماكن الحيوية لعمل التحويلات المرورية اللازمة وسحب الكثافات، بينما ستقوم الأكمنة الحدودية بدورها فى تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالطرق السريعة والصحراوية لمنع دخول أى عناصر إجرامية.
وشدد النمر، على تكثيف التواجد بالمنشآت الشرطية والتعامل الفورى بحسم وحزم مع أى محاولات لاقتحامها أو الاعتداء عليها من قبل مثيرى الشغب، حيث تم تكليف جميع قيادات المديرية بالتواجد الميدانى من خلال مداومة المرور لمتابعة الحالة الأمنية بأنحاء المدينة والإخطار الفورى بأي ملحوظات.
