قال المهندس أسامة البقلى، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»: إنها تخطط خلال النصف الثانى من عام ٢٠١٧/٢٠١٨ لطرح مزايدة عالمية جديدة للبحث عن الغاز الطبيعى والزيت الخام فى شرق البحر المتوسط، ودلتا النيل الأرضية، بجانب استكمال مشروع «المسح السيزمى» فى الجزء الغربى من البحر المتوسط.
وأضاف البقلي، أن قطاع الكهرباء يستهلك حوالى ٦١٪ من إجمالى الغاز الطبيعى، بينما تستهلك باقى القطاعات، الصناعية والمنازل وتموين السيارات والبترول حوالى ٣٩٪، ونسعى لتنفيذ مجموعة من المشروعات الجديدة لإمداد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الغاز الطبيعى، واستكمال مشروعات إمداد محطتى كهرباء المحمودية وغرب القاهرة، بالإضافة إلى تدعيم تغذية محطات الكهرباء بالصعيد من خلال إنشاء وحدتى ضواغط بدهشور.
وتابع أنه من المستهدف أيضًا توصيل الغاز لـ ٦٠٠ ألف وحدة سكنية، ليصل إجمالى الوحدات السكنية التى وصلها الغاز بنهاية العام لحوالى ٩.٤ مليون وحدة سكنية بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى توصيل الغاز إلى ١٠٠ مصنع و١٠٠٠ عميل تجارى، وسيتم أيضًا تحويل ١٥ ألف سيارة للعمل بالغاز، وإنشاء ١٠ محطات جديدة لتموين السيارات، و٣ مراكز لتحويل السيارات.
ومن جانبه، أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تشهد نموًا مستمرًا فى إنتاجها من الغاز الطبيعى ترتفع وتيرتها بنهاية العام المالى الحالى، وتستمر على مدار العام المالى المقبل نتيجة إنجاز مشروعات تنمية الحقول المكتشفة فى البحر المتوسط ووضعها على خريطة الإنتاج.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال رئاسته اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى المقبل.
وقال، إن «الدولة بذلت جهودًا متزايدة لتأمين الاحتياجات الاستراتيجية للبلاد من الغاز الطبيعى، وتوفيره للسوق المحلية والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية وسد الفجوة تدريجيًا بين الإنتاج والاستهلاك».
وأضاف، خلال الاجتماع الذى حضره وكيل أول الوزارة لشئون الغاز، أن الوزارة حريصة على التوسع فى المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وإحلاله محل البوتاجاز، بما يتفق مع رؤية القيادة السياسية التى وجهت بزيادة معدلات التوصيل للمنازل.
