الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 22 يناير

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعرض كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والذي ظهر جليا منذ قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس، وصولا إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنائب الرئيس ترامب، وكذلك الرد على محاولات التآمر على الموقف المصري، وأيضا تناول تنمية سيناء كسلاح في مواجهة الإرهاب.
ففي مقاله بصحيفة "الأهرام".. طرح الكاتب مكرم محمد أحمد، سؤال "لماذا يجيء نائب الرئيس الأمريكي لمصر؟"، مؤكدا موقف مصر والعرب بالإجماع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس، وعدد الكاتب من المواقف الرسمية لمصر رفضا للقرار الأمريكي من خلال مشروع القرار في مجلس الأمن، والحشد الدولي لمشروع آخر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصولا إلى مؤتمر الأزهر.
ورأى الكاتب أن الرؤية العربية الجديدة لدور الوساطة لا تستبعد وجود الولايات المتحدة ضمن وساطة دولية جديدة تضم دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، لكن ثمة أنباء أن نائب الرئيس الأمريكي يحمل معه مقترح واشنطن لحل قضية الصراع العربي تحددت عناصره في ضوء زيارات المبعوثين الأمريكيين جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب، وجرينبلات مبعوثه إلى الشرق الأوسط.
وأكد أن القاهرة لديها أسئلة مهمة إلى نائب الرئيس الأمريكي، تتعلق برؤية واشنطن للعلاقات الأمريكية المصرية الإستراتيجية، ومدى التزام كل طرف بذلك التحالف، وما إذا كان الرئيس ترامب يستبق الحل النهائي في القضية الفلسطينية بقرار آحادي الجانب يعطي القدس للإسرائيليين ويعتبره القانون الدولي مثل العدم، فما الذي منعه من أن يصدر قرارا باعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في إطار قدس موحدة يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود كي يصبح القرار أكثر توازنا وأكثر عدلا وأكثر قبولا من قراره المطعون عليه مهما استند إلى قوة النفوذ الأمريكي.
وفي مقال الكاتب ناجي قمحة، بصحيفة "الجمهورية"، بعنوان "أرضنا.. مقدسة"، استنكر محاولات تشويه صورة الموقف المصري المساند تاريخيا لنضال الشعب الفلسطيني، عن طريق ترويج تقارير مضللة باسم "صفقة العصر"، تضرب في الخيال إلى حد تصوير إمكانية تنازل مصر عن أرضها في سيناء لتكون وطنا للفلسطينيين بديلا عن وطنهم السليب الذي اغتصبته العصابات الصهيونية الإرهابية.
وتناول الكاتب تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدى استقباله نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، موقف مصر الثابت من اعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة التي لا غنى عن إقامتها في أي حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، ردا على المؤامرات الرامية إلى تمزيق الدول العربية وتدمير جيوشها وتشريد شعوبها وإشغالها بالحروب الأهلية عن ساحة المعركة الحقيقية وهي تحرير فلسطين.
وشدد الكاتب على أن الشعب المصري لن يقبل أبدا المساس بشبر واحد من أرضه المقدسة، كما لن يقبل الشعب الفلسطيني بديلا لأرضه التي ضحى من أجل استردادها بقوافل الشهداء جيلا بعد جيل.
وفي مقال الكاتب جلال دويدار، بصحيفة "الأخبار" بعنوان "500 مليار جنيه لإنهاء عزلة سيناء وحماية مصر"، رأى أن عودة سيناء إلى حضن الوطن مصر عن طريق التنمية الشاملة، القائمة على استغلال ثرواتها وتزويدها بالمرافق لصالح أهلها والجذب السكاني، من أجل تسهيل حياة أهل سيناء ما يجعلهم يقدسون انتماءهم وولاءهم لهذا الوطن.
وفي المقابل.. أشار الكاتب إلى المخطط الإجرامي بجعل سيناء مأوى وملجأ للإرهابيين في مقدمتهم المجرمون الذين كانوا في السجون لتنفيذ أحكام جنائية، وجماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما أدركه الرئيس عبد الفتاح السيسي وأولاه أهمية من أجل حماية الوطن وتحقيق أهداف الثورة بدعم ومساندة قواتنا المسلحة بقيادة السيسي.
ولفت الكاتب إلى تهديدات الجماعة الإرهابية تستهدف إرهاب الدولة وشعب مصر، عبر تحريك عصابتها في سيناء لضرب الأمن والاستقرار، ولكنها لم تدرك قوة التصدي البطولي لهذا الإجرام الذي تقوم به قواتنا المسلحة والشرطة لإجهاض هذا المخطط والعمل على اقتلاعه والقضاء عليه.