السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

حكاية عم أحمد وشنطة الدهب.. وشارع المراغى بـ«العجوزة» يحتاج إنارة

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ثلاثون عامًا أو يزيد، لم أفقد فيها بوصلتى يومًا، ولم ينحرف قلمى يومًا يمينًا أو يسارًا عن جادة الصواب.. كنت أرى بعين قلبى وبعقل يبحث عن وطن مخبوء تحت رماد المحبة.


شارع المراغى بـ«العجوزة» يحتاج إنارة
طالب سكان منطقة العجوزة بزيادة وحدات الإنارة فى الشوارع الداخلية فى المدينة ومدخلها، بسبب ضعف وقلة أعداد وحدات الإنارة، وأكدوا أن هناك ضعفًا عامًا فى الإنارة يجعل شارع الشيخ المراغى الذى تقع فيه وزارة التضامن منعدم الإضاءة، وفى الغالب تكون هناك كشافات عاطلة لا تنير الطرق، وخصوصا الطرق الداخلية، كما كثرت الأشجار فى الشارع بشكل يمنع وصول إنارة الكشافات ما يزيد من احتمالية حوادث السرقة لها فى ظل تواضع الإنارة ليلا.
يقول محمد جمعة، ٤٠ عاما، مهندس، ومن سكان حى العجوزة: «إن العتمة تطغى على الشوارع نتيجة ضعف أعداد وحدات الإنارة، ما يسهم فى عدم الرؤية وخصوصا فى شارع الشيخ المراغى وميدان شاهين، وبالنسبة للمارة تتعرض لعمليات سرقة، وأصحاب المحال التجارية عندما يغلقون محلاتهم تتحول المنطقة إلى ظلام كامل، كما أن المصلين أثناء ذهابهم إلى المساجد فى الفجر والعشاء يتعرضون لحوادث، وأكد أن إنارة بعض شوارع العجوزة تعتمد ليلا على أضواء المحلات التجارية، أو وضع السكان للمبات التى لا تلبث أن تغلق بعد ساعات قليلة من حلول الليل، ما يحيل المشهد لأهم شوارع العجوزة ليتحول إلى ظلمة شبه دامسة».
وتابع: «وهناك مشكلة أخرى وهى القمامة وعدم جمعها بشكل دورى ومنتظم وعدم تقليم الأشجار فى ميدان شاهين وشارع المراغى، وفى بعض الشوارع تكون الأشجار أكثر عرضة للسقوط، وهى سبب رئيسى لمنع وصول إضاءة الكشافات فى الشارع، ورغم أن الوزارة على بعد أمتار من وقوفنا؛ فإن حالها لا يختلف كثيرا عن باقى الشارع فى الحصول على نصيبه من العتمة». وأشارت أم محمد إلى أهمية إنارة مداخل تلك المناطق، لافتا إلى أن العديد من وحدات الإنارة فيها ضعف كبير، وبخاصة مع وجود المنعطفات الحادة والخطرة التى تحتاج إلى إنارة كافية لتجنب وقوع الحوادث عليها. تقول عبير، ٣٢ سنة: «إحنا سكان منطقة العجوزة ولينا شكاوى جماعية من قلة الاهتمام بالنظافة ورفع القمامة من الصناديق، وخصوصا فى ميدان شاهين»، وأضافت «كل أسبوع بيتم رفع القمامة لكن منذ رمضان لم نر أحدا، القمامة أصبحت فى كل شارع، هذا غير عدم وجود إنارة فى المنطقة فتصبح بعد المغرب مخيفة مع أن منطقة العجوزة تعتبر منطقة راقيه ونظيفة ومينفعش الإهمال ده».


الأهالى يطالبون بافتتاح الحديقة المغلقة بتقاطع شارع «الشفا» مع «إبراهيم خاطر»

شعور يصعب وصفه بكلام بل يمكن تغييره بأفعال، مزيج من الألوان والعطور تبهر من يراها ولكن ما الفائدة فالحديقة مغلقة، أهالى منطقة وحى العجوزة محرومون منها.
قطعة أرض بمنطقة العجوزة بتقاطع شارع الشفا مع إبراهيم خاطر، مساحتها تبلغ ٥٠٠٠ متر مربع تقريبًا، وهى أملاك محافظة الجيزة وغير مستغلة، أهالى العجوزة تحدثوا لـ«البوابة»، مطالبين حى العجوزة بافتتاحها واستغلالها للتوسع فى أنشطة جديدة فى الترويح على السكان والجلوس فيها فى أيام الإجازة أو النشاط الرياضي، فالأطفال يلعبون الكرة بجوار الحديقة.
يقول الحاج «حامد أحمد» ٦٠ عاما «الحى الوحيد المستفيد من قطعة الأرض الفضاء، بيفتحوها عشان يسهروا فيها كل يوم ومحرّمنها على أهالى الشارع، الأطفال اللى بتلعب فى الشارع وبتخبطها الموتوسيكلات كل يوم ممكن يتم توفير الحديقة ليهم، أو افتتاحها مركزا رياضيا، مجمعا للشباب لممارسة الرياضة، ولكن للأسف الحى مهمل فى كل شيء تجاه المنطقة، يعنى لو تم تخصيص قطعة الأرض باسم نادى العجوزة الرياضى لاستخدامها فى إنشاء صالة مغطاة لإقامة فريق للكرة الخماسية والألعاب المتعددة أو ألعاب فردية زى الكاراتيه والكونغ فو، أو قاعة أفراح ومناسبات تخدم سكان المنطقة، ويكون فيه تخفيض لسكان العجوزة، شباب كتير يسهرون فى الشارع ويعملون أفعالا مخالفة ممكن نستغل الحديقة بعمل مشاريع وأكشاك فى الحديقة ويتم تأجيرها من الحى أو المحافظة لتخفيف البطالة فى المنطقة». يضيف محمد حفني: «ممكن نطبق فكرة الرصيف، اللى موجودة فى مصر الجديدة وبتخدم شباب المنطقة من خلال أكشاك ليهم فى الحديقة، ونخف من زحمة الشوارع واللى بيبيع فى الشارع وعلى عربية كحل للمخالفات واستغلال الحديقة فى حاجة مفيدة».

العيادة الطبية الشاملة بالعجوزة تحتاج أطباء وأجهزة

تخدم العيادة الطبية الشاملة شارع «حسان حسين وعيسى حمدى وسكان ميدان شاهين»، إلا أن الإهمال يضرب جذوره فى المجمع.
يقول الدكتور محمد الخطيب: «كنت ماسك العيادة الطبية من ١٩٨٨ قسم التحاليل، المعمل يحتاج لجهاز كيمياء متطور، وجهاز تعقيم، لنتمكن من معالجات الذين يعانون من مشاكل البول والدم، بالإضافة إلى أن المجمع فى حاجة لميكروسكوب، هذا لا ينفى وجود عيادة أسنان مجهزة وفى حالة جيدة، وعيادة الباطنة بها جهاز رسم القلب، لكن المعمل هو عصب الأمر، كما أن التخصصات كلها مطلوبة دون أجهزة فيضطر السكان للذهاب لمجمع مصطفى محمود». ويضيف شريف (عامل بالمجمع): «محتاجين دكاترة لأن مفيش دكاترة شغالين غير الباطنة والأسنان مع إن كل الغرف موجودة بالمجمع، والكشف بيكون بسعر رمزي، مفيش دكتور هيوافق إنه ييجى المجمع ومفيش أجهزة، إحنا المكان موجود وناقص التجهيزات، مش عارفين سبب الإهمال فى عدم تشغيل المجمع، ناس بسيطة كتير فى الشارع بيخدم عليها المجمع حتى عمليات الطهارة البسيطة مينفعش تتعمل فى المعمل ودا بسبب إن المعمل مفيهوش جهاز للتعقيم، مفيش دكتور هيوافق يقوم بالعملية».
الأهالى ناشدوا وزارتى الصحة والتضامن للمساعدة فى تجهيز المجمع، كمان محتاجين للمعمل سيارة إسعاف ونقل الموتى «لأننا بنعانى كلنا كسكان للشارع من عدم وجودهما وبنضطر نروح أماكن أبعد نحجز أو ننتظر سيارة إسعاف فى حالة تعرض السكان لمشكلة».



مواطنون: محتاجين بطاطين
ناشد سكان منطقة العجوزة النائب عبدالرحيم على بألا ينسى عادته كل عام بمساندتهم فى غطاء الشتاء ككل عام.
يقول بدر رشدي: «أنا واحد من سكان شارع حسان حسين، ومتعود كل سنة إن الدكتور عبدالرحيم على يساعدنا فى مواجهة برد الشتاء من خلال البطاطين اللى بيبعتهالنا كل سنة، وأنا اللى كنت بشيلها على العربية، السنادى اتأخرت ومستنينها زى كل سنة، ناس كتير يا نائب بتعانى من البرد وقلة الغطاء». ويتابع: «عشان تعرف يا دكتور إن بطاطينك بتنقذ الغلابة، وأنا على القهوة سمعت واحد بيتكلم مع ابنه بيقوله محتاجين بطاطين قبل ما السقعة تزيد قاله النائب عبدالرحيم على بيوزع كل سنة بطاطين يبقى ناخد أول ما توصل، الناس يا دكتور هنا غلابة والغلاء منعنا نشترى بطاطين فبلاش تنسى الغلابة والبرد اللى بتنقذهم منه كل سنة، وربنا ما يقطع ليك عادة يا ضهرنا».


حكاية عم أحمد وشنطة الدهب والعسكرى
كتب- أحمد طلعت رسلان
فى منتصف أحد شوارع الدقي، وبالقرب من أماكن دينية مقدسة، تنشر الشمس شعاعها على الأرض، تدق الساعة وتتحرك عقاربها للسادسة صباحا يستعد «عم أحمد» لنشر أطباقه، تترصده كل العيون المجاورة بحثا عن بعض من حبات الفول التى اعتادوا عليها يوميا لمجابهة متاعب يوم طويل وشاق، كل الطبقات تجتمع أمام «عم أحمد»، الذى يسرد حكايته مع الفول التى امتدت لثلاثة عقود، قائلا: «٣٠ سنة وأنا هنا من أيام ما كان طبق الفول بـ ٢٥ قرشا، قابلت الحلو والوحش، الغفير والوزير واللى يجى ياكل ويقوللى مش معايا فلوس يا عم أحمد، ودا بفضل ربنا وثقة فى أكل الأطباق بتترص ويترص معاها الزباين، بصحى من الساعة ٤ الفجر عشان تجهيز الفول، وابدأ أتحرك وأكون فى مكانى على الساعة ٦ الصبح، الناس بتظبط مواعيدها على العربية، فتلاقى بتوع الشرطة والعساكر يسلموا الخدمة لبعض بعد ما يدوقوا حلاوة فول عربيتي، ويروحوا اللى ينام ويصحى على الغداء لأن طبق الفول بتاعى مدته ١٢ ساعة، وهو سادد نفسك على الأكل، ومع كل طبق فول خمسينة شاى على نار هادية متلقيش طعمها عند أغلى كافيهات مصر».
ويتابع: «من المواقف اللى مش هنساها فى حياتي، واحدة ست وقفت بعربية فخمة ونزلت أكلت ومشيت لقيتها نسيت شنطة فيها فلوس ودهب كتير، الكلام دا من ٢٥ سنة، وكان اللى فيها ممكن يخلينى صاحب أكبر سلسلة مطاعم فول فى مصر، بس الحرام مش بيدوم، عندى ٤ عيال جوزت بنتين منهم، الشنطة فضلت معايا أسبوع لحد ما رجعت تانى وبتقوللى فى شنطة فيها دهب وفلوس ضاعت منى من أسبوع، قولتلها زى ما هى أهى معايا لا نقصت ولا زادت، أول ما لقيتها مكنتش مصدقة، فعطيتنى ٥٠٠ جنيه، وفضلت تشكر فيا قولت لها طبق الفول ربى عيالى وسترنى فى حياتي، اللى بدعيه من ربنا أجوز البنتين واطلع أحج، ومش عايز حاجة تانى وكدا يبقى أديت رسالتي.. وقبل أن ينهى كلامه نادى عليه عسكرى من فوق سور خلفه طلب حار يا عم أحمد».
سرقة أغطية البالوعات يهدد المارة
تعرض شارع الشيخ المراغى لسرقة غطاء البالوعات الخاصة بالصرف الصحى فى منطقة العجوزة بالجيزة، ما يعرض حياة المارة للخطر، قال محمد السيد، أحد سكان المنطقة: «أغطية البالوعات يتم سرقتها دون أى حل من الحي، ورغم أن الشارع فيه وزارة التضامن، لكنه لا يقدم حلا ولا يغطى البالوعات التى بسببها سقط طفل وكاد أن يموت، لولا أنقذناه فى آخر لحظة».
ويقول نبيل، ٤٠ عاما، موظف: «تتعرض حياة سكان العجوزة بسبب عدم وجود غطاء على بعض البالوعات فى الشارع المؤدى للمدارس للخطر؛ حيث يقوم بعض اللصوص الذين يعملون فى الخردة بسرقة أغطية البالوعات لبيعها، كما أن ذلك يتسبب فى حوادث سائقى السيارات والدراجات البخارية الذين يسيرون، وبعد أن تمت سرقة غطاء البالوعة التى تقع وسط هذا الشارع الحيوى قام الأهالى بوضع كمية من الحجارة على البالوعة حتى لا يسقط بها أحد وللأسف الشديد لم يتحرك أحد من الحى لإنقاذ الموقف».
يذكر أن غطاء البالوعات داخل مصر يتم صناعته بمادة «الزهر»، ووزنه ما بين ٥٠ و٦٠ كيلو بسعر ١٢ جنيهًا للكيلو، وبالنسبة لسعر المسروقات يتراوح بين ٦ و٧ جنيهات للكيلو ليصل ثمن الغطاء إلى٣٥٠ جنيها، ويتم حاليا تنفيذ خطة لاستبدال كافة أغطية بالوعات الصرف الصحى بالشوارع من الغطاء الحالى المصنوع من مادة الزهر إلى غطاء آخر مصنوع من مادة بلاستيكية خرسانية من الإسمنت لا تمثل قيمة مالية عند بيعها بعد سرقتها.

4 مشاكل تواجه سكان شارع «حسان حسين» بالعجوزة
أهالى شارع «حسان حسين» بالعجوزة يناشدون النائب عبدالرحيم على والمسئولين لحل مشكلاتهم التى عرضوها كالتالى:

الحى يتركنا فى حالنا
رغم كثرة المشاكل فى الشارع إلا أن الحى يصر على تعقب أصحاب المقاهى والأكشاك يقول أبوزياد صاحب مقهى بشارع عيسى حمدى بجوار شارع حسان حسين: «القهوة دى واللى جنبها لشباب شارع حسان حسين وعيسى حمدي، الحى مش بيسيبنا فى حالنا واحنا بنشتغل ١٥ واحدا فى القهوة يعنى فى ١٥ بيتا بتفتحه القهوة، يوميا الحى لازم يعدى علينا ياخد ٢٠ كرسيا من القهوة وكل مرة يقول حاجة شكل، قال متقعدوش على الرصيف بنشيل الكراسي، وعشان نروح ناخد الكراسى اللى بياخدها هندفع أكتر من تمنها وبنضطر نسكت، هل يرضى الحى إننا نقفل القهوة ونسرح الـ ١٥ بيتا إحنا موافقين نقفلها بس يوفر فرص عمل ومش هيشوفوها مفتوحة تاني، بس ميبقاش موت وخراب بيوت زى ما بيقولوا، القهوة واخدة ترخيص كهرباء ومياه إنها قهوة ومع ذلك مش سايبينا فى حالنا». وتضيف أم نبيل: «أنا صاحبة كشك وبصرف من مكسب الكشك على ٦ عيال أيتام، وأحيانا ييجى يزعق ويتكلم أو ممكن يشيل حاجات لو مزاجه متعكر، غير كدا مش سايب بتوع القهوة فى حالهم مع إنها بتعالج حد مصاب بالشلل يعنى إنسانيا يسيب الغلابة تاكل عيش، ولا يسرحوا بمخدرات؛ عشان يسيبهم فى حالهم؟».
ضعف المياه فى المنازل

تقول فاطمة توفيق: «ساكنة فى الشارع من أكتر من ٢٠ سنة، ومشكلة المياه شفناها من فترة قريبة بسبب الإهمال والتغيير الخاطئ للمواسير، شركة المياه عملت تصليحات فى الشارع وقلنا احنا هنزود المياه، ومن بعدها بتوصلنا بالعافية واللى ساكن فى الخامس والرابع تكاد مش بتوصله، بالرغم من إنها كانت بتوصل من غير مواتير، كأنهم فتحلنا ربع فتحة فى المواسير الرئيسية، مش عارفين السبب، يعنى المياه بتقطع دايما وفى حالة وصولها تكون ضعيفة ياريت النائب «عبدالرحيم علي» يشوف لنا حل ويخاطب شركة المياه إنها ترجع المياه قوية زى ما كانت احنا هنا فى معاناة كل يوم بسبب ضعف وصولها للمنازل».
مطبات تنقذ أرواح الأطفال
وتتابع الحاجة فاطمة لدينا مشكة أخرى وهى «السرعة الجنونية فى الشارع، الشباب اللى بيسوق الموتوسيكلات مش بيراعوا إن الشارع صغير وبيمشوا بأقصى سرعة، ودا تسبب فى حوادث للأطفال؛ بسبب إن فى مدرستين هنا فالأطفال وهم خارجين بيخبطوهم بسبب السرعات الزائدة، ياريت يرجعوا المطبات تاني بعد ما شالها الحي».


الشارع من غير كشافات
عشرات الأشخاص يعانون من قلة الإضاءة فى شارع "حسان حسين" بالعجوزة إلا أن الحى لا يستجيب لمناشدة الأهالي، فالشارع كاملا لا يوجد به سوى عمود كهربائى به كشاف إضاءته ضعيفة يقول شريف أحد سكان الشارع: «كل ما نطلب من الحى يصلح الكشافات يسيبنا ويقول بكره معندناش كشافات مفيش لمبات، وفى نفس الوقت نفاجأ إنهم بيركبوا فى الشوارع اللى جنبنا عشان إما فى مسئول مهم، بالإضافة إن العمدان موجودة والكشافات بدون لمبات، وفى حالة الصيانة يركبوا لمبات ضعيفة فى الإضاءة دا لوحصلت صيانة».
ويضيف محمد جمال: «الحى بيعامل الشارع بتفرقة بينه وبين الشوارع يعنى تلاقى شارع بيهتموا بيه فى ضهرنا، واحنا ولا فى الحسبان يعنى كسروا وبوظوا حارة محمد طلبة وكسروا الرصيف وقالوا راجعين تانى ولا شفناهم لحد دلوقتى، العجوزة عمرها ما كانت بالإهمال دا ولا حد فيها بيفرق بين شارع وشارع عشان الحى يتعامل معانا بنوع من التفرقة، كل مشاكل المنطقة سببها إهمال الحى مع إن الحلول سهلة وبسيطة».