«عبدالرؤوف حلمي» طفل مصرى لم يتجاوز عمره أحد عشر عامًا، حقق رقمًا قياسيًا فى عدد الاختراعات التى وصلت إلى أكثر من ٣٨ اختراعًا متنوعًا، الأمر الذى جعل العالم كله يشهد له بالنبوغ والعبقرية. وظهرت موهبة الطفل النابغة وهو فى عامه الثامن، عندما كان يقوم بفك الأجهزة بمنزله ويعيد اكتشافها، وبعدها توالت ابتكاراته، حيث اخترع جهازًا لتحلية مياه البحر، وآخر لامتصاص الاحتباس الحرارى، وثالثًا لاكتشاف تسرب المياه تحت الأرض، كما ابتكر جهازًا للكشف المبكر عن الزلازل والتوابع، واخترع «كرسي» يوفر الحماية والطاقة البشرية للمعاقين، حتى وصل عدد اختراعاته إلى ٣٨ اختراعًا، ولا تزال ابتكاراته تتوالى.
يقول عبدالرؤوف «أستخدم مخلفات البيئة فى كل اختراعاتي، وأنا فى سن العاشرة قمت بتحويل مسدس لعبة إلى «سشوار» للشعر، وفى نفس العام قمت بعمل «ماكيت» من الكارتون للمدينة المستقبلية، وقلت إنه لن يكون هناك بنزين أو إشارات مرور، وأنه سيتم استخدام الطاقة النظيفة، وفزت بهذا الماكيت بالمركز الأول فى المسابقة البيئية الكبرى عام ٢٠٠٤، ثم قمت بعمل جهاز لتحلية مياه البحر وقدمته لمحافظة الإسكندرية ومعه تجربة المد والجزر
ويضيف: كانت آخر اختراعاتى هى مدينة الملاهى وأسميتها «مدينة الأحلام» وهى عبارة عن مدينة ملاهٍ خيالية بها ألعاب لا يتصورها أحد.. هذه الألعاب تقيس سلامة الأجهزة داخل الجسم وقدمتها فى مسابقة على مستوى الجمهورية ضمن أندية العلوم وأحرزت المركز الأول أيضا»
