تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في كثير من الأوقات قد يتسبب الحب في جرائم بشعة تصل إلى القتل انتقاما من شخص حرم المحبين من التلاقي، أو قتل أحدهما الاخر لإخلائه بالوعد، وأحيانا يدفعهم الفراق إلى الانتحار، أما تلك الواقعة فبطلها شاب أحب فتاة وعشقها وتحول حبه إلى مرض نفسي دمر حياته، دون أن يخبرها بذلك واكتفى بأن يحبها فى صمت، حتى علم بزواجها من آخر وجن جنونه وقرر أن يراقب أنفاسها وعلاقتها بزوجها لينتقم منها.
بعد زواجها حملت، فاختمرت في عقل العاشق فكرة الانتقام، وخطط لها بدقة ولم يعلم ما يخفيه له القدر، فأشاع بين الجميع أن الزوجة على علاقة عاطفية به، وأنها حملت منه سفاحًا، واتهمها في محضر رسمي بالزنا.
وتم فتح تحقيقات موسعة أمام نيابة روض الفرج، واستمعت لأقوال الشاب، وأقوال المتهمة التي أنكرت الواقعة، وأحالتهم للطب الشرعي للكشف عليهم، وعقب تسلم النيابة للتقرير الخاص بالطبيب الشرعي كانت المفاجأة المدوية، أن الشاب غير قادر على الإنجاب، ولديه مشكلات صحيه، فتم استدعاؤه أمام النيابة مرة اخري وبتضييق الخناق عليه، اعترف بحبه للفتاة دون أن يخبرها، وعندما علم بزواجها قرر الانتقام منها وراقب حياتها الزوجية حتى علم بحملها واتهمها بخيانة زوجها، وقررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بإيداع المتهم داخل مستشفى الأمراض النفسية، وبراءة الفتاة من تهمة الزنا.