الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

طالب يقتل صديقه في الأقصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح ضباط مباحث مركز شرطة أرمنت جنوب غرب الأقصر، في كشف غموض واقعة العثور على جثة طالب مذبوحا ومصاب بـ 15 طعنة ملقاة بين زراعات القصب بنجع الغوال خلال أقل من 24 ساعة من العثور على الجثة.
البداية كانت عندما تلقى اللواء مصطفى صلاح الدين، مدير أمن الأقصر، إخطارا من اللواء إبراهيم مبارك مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود بلاغ لمباحث مركز شرطة أرمنت من المدعو ع. ع. ع 65 سنة، بالمعاش ومقيم عزبة الغوال بناحية الرزيقات بحري بدائرة المركز بالعثور على نجل شقيقه يدعى ع. ا. ع 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي الزراعي ومقيم بذات الناحية جثة هامدة وسط زراعات القصب الكائن خلف منزله.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة مسجاة على ظهرها ويرتدي بنطلون ترنج رماد اللون وملابس داخلية ملطخة بالدماء وتيشرت وأعلاه قميص اسود اللون ويوجد بالجثة حوالي 15 جرح ما بين طعنية وذبحية بالرقبة والصدر والظهر والفخذ واليد وتم إيداع الجثة مشرحة مستشفى أرمنت، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل الرقم 292 إداري مركز شرطة أرمنت وتم إخطار النيابة العامة في حينه للانتقال وإجراء المعاينة اللازمة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة النقيب مصطفى علام، رئيس مباحث مركز شرطة أرمنت، والنقيب أحمد حسن معاون المباحث والنقيبين محمود عمر شنجر ومتولي شعبان والملازم أول "محمد خيري وعمر سعد ومحمود النحاس" بالتنسيق مع فرع الأمن العام حيث تم التحري عن ظروف الواقعة وملابساتها.
وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو م. م.ح 16 سنة، طالب ومقيم الرزيقات ويرتبط بعلاقة قرابة وصداقة بالمجني عليه وتمكنت مباحث مركز شرطة أرمنت من ضبط المتهم والذي اعترف بارتكاب الواقعة.
وقال: إن المجني عليه طلب منه الحضور لمقابلته خلف منزله بجوار زراعات القصب وعقب ذلك حاول المجني عليه مواقعة المتهم رغما عنه إلا أن الأخير قاوم واستل خنجر كان قد احتفظ به بين طيات ملابسه وقام بطعنه عدة طعنات مما أدى إلى وفاته.
وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الواقعة وكذا الملابس التي كان يرتديها أثناء ارتكابه للواقعة والموجود بها آثار دماء المجني عليه.
وتم تحرير محضر بالواقعة ملحقا بالمحضر الأصلي وجاري عرضه على النيابة العامة.